كلاب سائبة
أكدت محافظة أربيل استمرار عمليات جمع الكلاب السائبة من شوارع وأحياء المحافظة، مشيرة إلى نقل أمثر من 50 كلباً إلى الملاجئ يومياً.
وعقب تزايد ملحوظ لأعداد الكلاب السائبة في أربيل وتهديدها لأمن السكان، أصدر محافظ أربيل قراراً بإنشاء ملاجئ خاصة لإيواء الكلاب، والاعتناء بها ومعالتها وإطلاقها من جديد.
ويتم جمع الكلاب بانتظام من الشوارع ونقلها إلى الملاجئ حيث يجري علاجها ومراقبتها من قبل فرق خاصة.
وبهذا الشأن، صرح محافظ أربيل، أوميد خوشناو، لمنصة الجبال بأن "عمليات ضبط الكلاب السائبة مستمرة، وهناك فريقين متخصصين يجمعان أكثر من 50 كلباً سائباً في الشوارع والطرقات يومياً".
وأضاف المحافظ "تم جمع أكثر من 17,000 كلب ضال، ونقلها إلى الملاجئ في أربيل خلال عام وعشرة أشهر. وبقي حوالي 15,000 كلب، معظمها في النواحي المحيطة بأربيل".
وبحسب المحافظ، يقوم الأطباء البيطريون بإجراء عمليات جراحية للكلاب الضالة، خلال أيام الأحد إلى الخميس، لتتم إعادتها إلى أماكنها بعد ذلك، وقد أجريت عمليات جراحية لأكثر من 7000 كلب ضال حتى الآن وتم إخراجها من الملجأ.
ووفقاً لإحصائيات رسمية، انخفضت حوادث العض التي يتعرض لها المواطنون بنسبة 47%، خلال الشهرين الماضيين.
يذكر أنه أنجز مشروع ملجأ الكلاب بتكلفة 455 مليون دينار من ميزانية محافظة أربيل، على مساحة 20 دونماً من الأرض، قبل أكثر من سنتين، وتعمل فيه عدة فرق طبية بيطرية وكادر متخصص يتلقى عشرات الكلاب المجموعة من الشوارع والطرقات يومياً، حيث يقوم بتلقيحها وإخصاء الذكور منها والاعتناء بها لفترة ومن ثم إطلاق سراحها من جديد.
