بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الأربعاء 25 حزيران 2025، مشكلة مياه الشرب في محافظة البصرة وملف الخدمات في شمال المحافظة، مع وفد من خطباء المنابر وعلماء الدين في المحافظة.
وذكر بيان لمكتب السوداني تلقت "الجبال" نسخة منه، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم وفداً يمثل علماء الدين وخطباء المنابر في محافظة البصرة. حيث أشار الى ما تمثله البصرة من عمق حضاري وديني، وهي مدينة للإخاء والمحبّة، مؤكداً الدور الفاعل لرجال الدين والخطباء في تنمية الوعي، والى أهمية المنبر الوعظي، أو المنبر الحسيني، ومسؤوليته تجاه المجتمع في بث مفاهيم الوطنية والوحدة، وتعزيز الخطاب التنويري والمسؤول لمواجهة التضليل والتشويش اللذين يتعمد أصحابها خلط الأوراق".
وأوضح السوداني، وفق البيان، "الاهتمام الكبير الذي أولته الحكومة للبصرة، ولمعالجة المعوقات في مشاريعها المتلكئة والمتوقفة، وقد أنجز وأطلق العمل بمشاريع كثيرة، بالتنسيق مع الحكومة المحلّية، التي دعمتها من أجل القيام بواجباتها في تقديم الخدمات لجميع أقضية المحافظة ونواحيها"، مشيراً الى "مشكلة الخدمات في شمال البصرة، حيث تم توجيه الجهد الخدمي والهندسي للعمل هناك، بجانب 20 مشروعاً متنوّعا فيها".
وأشار السوداني، وفق البيان، إلى "تواصل الجهود لمعالجة مشكلة مياه الشرب عبر مشروع تحلية مياه البحر الكبير الذي باشرت بإجراءاته الحكومة منذ بداية تشكيلها، بعد أن رصد مجلس الوزراء 5 ترليونات دينار لتنفيذه، ونقله من وزارة الإعمار والإسكان الى محافظة البصرة، وتخويلها التفاوض مع أفضل الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال".
كما أوضح السوداني، "أهمية العمل على تفعيل قرار مجلس الوزراء (320 لسنة 2022)، المتعلق بتعديل التصميم الأساس للمدن، وتغيير الاستخدامات للأراضي المشيد عليها وحدات سكنية، قبل إصدار القرار، لأغراض تمليك الأرض".
وبحسب البيان، "تطرق السوداني إلى مشروع (طريق التنمية) الاستراتيجي، وتواصل الجهود في مشاريع (ميناء الفاو الكبير)، لأهميته الاقتصادية وتوفيره فرص العمل، وحرص الحكومة على تحريك عجلة الصناعة في البصرة، إلى جانب الجهود المبذولة لمعالجة العقبات المتعلقة ببطاقة السكن، ومتابعة تنظيم تقديم الشباب على الشركات العاملة مع المصافي النفطية، بوصفه استحقاقاً لأبناء المحافظة".