خفّضت بعثة واشنطن في العراق عدد أفرادها بشكل إضافي مع مغادرة موظفين جُدد يومي السبت والأحد في ظلّ "تصاعد التوترات الإقليمية"، وفق ما نقلت فرانس برس عن مسؤول أميركي.
وذكر المسؤول الأميركي، وطلب عدم الكشف عن اسمه، اليوم الأحد 22 حزيران 2025، أنه تم تخفيض عدد أفراد البعثة الأميركية في العراق بشكل إضافي خلال اليومين الماضيين. ذلك بعد ساعات من توجيه ضربات جوية أميركية - إسرائيلية لمواقع منشآت المفاعل النووية الإيرانية فجر اليوم.
وكانت البعثة بدأت الأسبوع الماضي "إجلاء جزء من موظفيها بشكل منظّم بسبب الحذر الشديد وتصاعد التوترات الإقليمية".
وأكد المسؤول أن عمليات الإجلاء الإضافية "تندرج في إطار العملية المستمرة التي بدأت في 12 حزيران" عشية بدء إسرائيل هجومها على إيران. كما أكد أن السفارة والقنصلية الأميركيتين تواصلان العمل.
وكانت السفارة الأميركية في بغداد، قد وجهت رسالة إلى رعاياها في العراق، أمس السبت، جدّدت فيها تحذير الأميركيين من السفر إلى العراق "لأي سبب كان"، وأرفقت توجيهات خاصة بالسفر من وإلى البلد عبر الخطوط البرية.