أعلنت الشرطة التشيكية أنّه، تمّ العثور على طريق سريع بين "براغ" ومدينة "دريسدن" في جنوب ألمانيا على شاحنة بداخلها 30 مهاجراً، توفي أحدهم لاحقاً.
وقالت الشرطة، الإثنين، إنها أرسلت مروحية للبحث عن عدد من المهاجرين الذين تمكنوا من الفرار من الشاحنة التي تحمل لوحات ترخيص أجنبية قبل أن تنجح في إلقاء القبض عليهم جميعاً لاحقاً.
وأغلقت الشرطة الطريق السريع دي18 الواقع على بعد 18 كيلومترا شمال العاصمة براغ.
وقالت عبر منصة إكس إنّه "تم احتجاز جميع هؤلاء الأشخاص. ليست لدينا معلومات تشير إلى احتمال هروب أي شخص"، مضيفة: "يبدو أن كل شيء يشير إلى أنهم مهاجرون عابرون، ولسوء الحظ فإن المعلومات الأولى التي تلقّيناها من الموقع تشير إلى وفاة شخص".
من جهتها، أفادت خدمة إنقاذ خاصة كانت في الموقع إلى أنّها اعتنت بامرأة في الثلاثينيات من عمرها كانت فاقدة للوعي.
وقالت خدمة الطوارئ إنّ "الطبيب أعلن وفاتها بعد عشرات الدقائق من الإنعاش".
وبحسب خدمة الطوارئ فإن حالة بقية المهاجرين لم تستدع نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج، لكنهم "في حالة صحية سيئة".
وجمهورية التشيك، العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، هي دولة يبلغ عدد سكانها 10.9 مليون نسمة وتعتبر بلد عبور للمهاجرين الذين يتجهون عبر أراضيها إلى دول أوروبية أكثر ثراء، مثل ألمانيا.
ويتّجه مئات آلاف المهاجرين، من دول آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، خصوصاً من العراق وسوريا وأفغانستان، سنوياً، إلى القارة العجوز، بطرق غير شرعية، بحثاً عن حياة أفضل. لكن عدد كبير منهم يقضي غرقاً في البحر أو ضعفاً وسط الغابات، أو يرداً وجوعاً في السبل، دون الوصول للمبتغى.