أمست النجف على فضيحة مُدوية بعد أن أقدمت قوة كبيرة من خلية الصقور مُكونة من 12 عجلة عسكرية على اعتقال مدير مدرسة "أنوار الكفيل الأهلية"، "ب. ف" بعد أن ثبت تحرشه بالطالبات، وممارسة "قضايا لا أخلاقية" معهن داخل وخارج المدرسة.
المدير المتهم كان يرسل "الرسائل اللا أخلاقية لطالباته ومن الأساليب التي يتبعها للإيقاع بضحاياه هي الابتزاز ، الإغراء بالمال والدرجات"، كما علمت "الجبال".
مصدر قال لـ"الجبال"، إن "إحدى الضحايا عادت إلى منزلها وزوجها شاهد وجود بقع بيضاء على عباءتها بعد سؤالها عن الموضوع والضغط عليها أخبرته بأن مدير المدرسة قام باغتصابها"، مبيناً أن "هذا الأمر جعل الرجُل يُطلق زوجته ويأخذ عباءتها ليُقدمها للقاضي كشاهد على جريمة المدير، بعد أن طلب الزوج تحليل DNA للبقع الموجودة على العباءة".
وقال مصدر أمني لـ"الجبال"، إنه "تم اعتقال مدير المدرسة ومُصادرة جهاز لابتوب ومجموعة من أقراص الـ CD وهواتفه بناءً على ثلاث شكاوى قُدمت بحقه، وتم أصدار القاء القبض عليه والآن تنتظره 20 دعوى أخرى كونه قام باغتصاب العشرات من الطالبات".
وقالت قيادة شرطة النجف لـ"الجبال"، إن "هذا الموضوع نحن غير معنيين به كون من القى القبض هي خلية الصقور والمعني بالموضوع هم الأمن الوطني والاستخبارات".
وتواصلت "الجبال"، مع مديرية تربية النجف، التي قالت: "نحن ننتظر الإجراءت القضائية وفي حال تم أصدار الحكم بحق المُدير، فإن مديرية التربية لن تُجدد الإجازة للمدرسة حتى يقوموا باستبدال المدير".