عناصر بالحرس الثوري الإيراني
أكد الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف مركز قيادة واستخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي بدقّة، في موجة الضربات الصاروخية الأخيرة المستهدفة للكيان، صباح اليوم، مشيراً إلى أن "النظام الصهيوني لن يكون قادراً على الصمود في وجه الضربات الاقتصادية".
وفي بيان رسمي، قال الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس 19 حزيران 2025، إن الموجة الرابعة عشر من عملية الوعد الصادق انطلقت باستهداف مركز الاستخبارات الإسرائيلي، مبيناً أن "القدرة الاستخباراتية والقدرة على تحديد الأهداف التي تمتلكها القوات المسلحة الإيرانية أصبحت الآن أمام أعين العالم"، وأن "كافة مناطق فلسطين المحتلة تحولت إلى ثكنات عسكرية في حالة يائسة ومخيفة".
وأردف: "تم إخلاء كافة المراكز العسكرية، ونشر جيش النظام منظوماته الصاروخية والدفاعية غير الفعالة في وسط المراكز الحضرية، وتغطية الأماكن العامة"، ملمّحاً إلى تغيير وجهة الاستهداف نحو المصالح الاقتصادية للكيان بقول: "إن الجسد الميت للنظام الصهيوني لن يكون قادراً على الصمود في وجه الضربات الاقتصادية".
فيما يلي نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
انطلقت الموجة الرابعة عشرة من عملية "وعد صادق 3" بهجومٍ متزامنٍ باستخدام طائراتٍ انتحاريةٍ مُسيّرةٍ وصواريخَ استراتيجية. في هذه العملية، استُهدف مركز قيادة واستخبارات جيش النظام، القريب من أحد المستشفيات، بدقةٍ عاليةٍ ودقةٍ مُطلقة.
أصبحت القدرة الاستخباراتية والقدرة على تحديد الأهداف التي تمتلكها القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الآن أمام أعين العالم.
تحولت كافة مناطق فلسطين المحتلة إلى ثكنات عسكرية في حالة يائسة ومخيفة. تم إخلاء كافة المراكز العسكرية، ونشر جيش النظام منظوماته الصاروخية والدفاعية غير الفعالة في وسط المراكز الحضرية، وتغطية الأماكن العامة.
وكنا قد حذرنا في وقت سابق من أن السماء بأكملها فوق الأراضي المحتلة أصبحت بلا دفاع ولن يكون هناك أي مكان آمن. ونحن نحذر الآن من أن الجسد الميت للنظام الصهيوني لن يكون قادرا على الصمود في وجه الضربات الاقتصادية.
وإنا من المجرمين منتقمون لهم".
