هزّت أربع حوادث أمنية مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، أحدها تسبب بمقتل شخص، فيما تركت الحوادث الأخرى أضراراً جسيمة على ضحاياها.
وأفاد مصدر أمني لـ"الجبال" في بغداد، اليوم الإثنين، بوفاة ضابط يبلغ 61 عاماً، برتبة "عميد" في وزارة الدفاع العراقية، إثر تعرضه لحادث دهس على الخط السريع قرب منطقة الغزالية.
وبحسب المصدر، فإن سيارة من نوع "كورولا" بيضاء، دهست الضابط خلال فترة استراحتة من العمل، وتم اعتقال الجاني حسب القانون.
واقتحم مجهولون، شقة تعود لصيدلانية، بمنطقة المنصور في العاصمة، وأضرموا النار في إحدى الغرف بعد سرقتهم مبلغ 15 مليون دينار عراقي ومصوغات ذهبية من المنزل. علماً أن الشقه كانت خاليه من ساكنيها، وتم إخماد الحريق من قبل أهالي المنطقه، وفق المصدر.
وأسفر الحادث عن احتراق الغرفه بالكامل، دون وقوع إصابات، وفقاً للمصدر.
كما أقدم رجل على إحراق داره بالكامل، في منطقة التاجي ببغداد، ما أدى إلى إصابة زوجته بحروق شديدة.
وقع الحادث بعد حدوث شجار بين الزوجين، واعتداء الزوج بالضرب على زوجته، إثر خلاف عائلي، وأخمد الحريق من قبل فرق الدفاع المدني. وقدّ أدّى الحادث إلى إصابة الزوجة في أنحاء جسدها، واحتراق الدار بالكامل، وألقي القبض على الزوج للمساءلة.
وفي حادثة غريبة، لم توضح ملابساتها، تسبّب ضابط مرور بإصابة أحد الأشخاص جراء سحبه من على دراجته النارية وإسقاطه أرضاً.
وقام الضابط الذي يحمل رتبة "ملازم أول"، في قاطع شارع فلسطين، بسحب شخص من دراجته الناريه عندما كانت تسير ضمن تقاطع مول النخيل، وإسقاطه بالقوة، ما أدى إلى إصابة سائق الدراجة برضوض في منطقه الحوض، ونقله إلى مستشفى، وهو تقدّم بشكوى ضد الضابط.
وتعلن وزارة الداخلية العراقية بكافة تشكيلاتها، باستمرار، عن تنفيذ عمليات أمنية تلقي خلالها القبض على قتلة وسارقين وخارجين عن القانون، لكن المساعي والإجراءات المتبعة لمكافحة الجرائم الجنائية والإرهابية بأنواعها، لم تخف الحوادث من هذا النوع بشكل تام داخل المجتمع، وكثيراً ما يتهم المواطنون جماعات متنفذة بالوقوف وراءها.