المشهداني والقائم بأعمال السفير الأميركي (فيسبوك)
بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، الاثنين 16 حزيران 2025، الأوضاع في المنطقة وملفات أخرى، مع القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد ستيفن فاجن، الذي أكد بدوره أن حكومة بلاده تتفهم طبيعة العلاقة بين العراق وإيران.
وذكر بيان لمكتب المشهداني تلقت "الجبال" نسخة منه، "استقبل رئيس مجلس النواب محمود المشهداني اليوم، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد ستيفن فاجن، وبحث معه اوضاع المنطقة، كما جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين".
وأضاف البيان، "كما بحث اللقاء، تطورات الأوضاع الجارية في المنطقة، والاعتداءات الصهيونية على جمهورية إيران الإسلامية، وانعكاساتها على الدول المجاورة والتي تسير باتجاه لا يحمد عقباه".
وأكد المشهداني، وفق البيان، أن "الاعتداءات على الجمهورية الإسلامية مدانة، فالشعب الإيراني جار لنا وتربطنا به روابط جغرافية واسلامية، وموقفنا هو المطالبة بإيقاف الحرب، ولا نقبل الأذى لأي جار للعراق ونطمح لحسن جوار مع الجميع".
وتابع البيان، "وشدد المشهداني على أن الهدف هو حماية العراق وشعبه واستقراره والابتعاد عن الصراع، ورفض أي انتهاك لسيادة العراق سواء كان على الأرض أو في السماء أو أن تستخدم للاعتداء على جيرانه".
وأضاف البيان: "من جانبه شكر القائم بالأعمال رئيس مجلس النواب، على إتاحته الوقت للقاء"، مؤكداً أن "العراق من أفضل الديمقراطيات في المنطقة ونحن حريصون على إقامة أفضل العلاقات معه، ولدينا تعاون أمني جاد ومستمر مع القوات الأمنية العراقية وكذلك الاقتصاد والاستثمار متواصل بيننا".
وأوضح فاجن وفق البيان، أن "حكومة الولايات المتحدة تتفهم طبيعة العلاقة والعوامل المشتركة بين العراق وإيران، وهي أواصر طبيعية وعازمة على حلّ الملف النووي من خلال العودة للمفاوضات، وهذا ما يدعو له الرئيس ترامب".
وأكد، أن "حكومة الولايات المتحدة لا تقوم بأي مساهمة في ضرب إيران بأي شكل من الأشكال ولا تقوم بأي دعم، نحن نعمل فقط على حفظ أرواح الأميركان ونأمل من إيران ذلك أيضاً حتى لا تسوء الأمور".
وختم البيان، "كما بحث اللقاء الاستحقاق الانتخابي والاستعدادات الجارية لتحقيقه في موعده المحدد، وأكد الجانبان على إدامة التواصل وتبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك للتوصل إلى أفضل نتائج".
