كشف الدبلوماسي الإيراني أمير موسوي، الأحد 15 حزيران 2025، عن اعتقال "مجموعة من الموساد"، كانت تحاول دخول العراق من إيران، باتجاه محافظة ديالى، فيما أكد أن "إسرائيل تضرب إيران من العراق".
وقال موسوي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "مجموعة من الموساد الإسرائيلي، كانت تحاول الهروب من الأراضي الإيرانية إلى محافظة ديالى العراقية، وتم اعتقالهم".
وأضاف، أن "إسرائيل ليس لديها سيادة جوية وتضرب إيران من العراق، والعراق يستطيع محاكمة أميركا على عدم حماية أجوائه من الاستباحة من قبل الطيران الإسرائيلي"، معتبراً أن "واشنطن خانت العراق بحماية أجوائه وسلمتها للكيان".
وتابع، أن "المرشد الإيراني علي خامنئي و7 قيادات أخرى كانت ضمن أهداف الاغتيال التي تخطط لها إسرائيل"، مبيناً أن "إيران قد توقف القصف إذا وقف عدوان الكيان".
وتوقع، أن "ضرب مدينة مشهد ربما تم من خلال الأجواء الأفغانية"، مبيناً أن "الفرقة البهائية تعاونت مع تل أبيب لتنفيذ محاولة انقلاب في إيران".
ولفت إلى أن "ما حصل الجمعة الماضية كان يهدف لانقلاب على النظام بأيادٍ داخلية وخارجية، وكانت تهدف لاغتيال المرشد الأعلى لكنها فشلت. وفشلت بهدفها الحقيقي المتمثل بقلب النظام في إيران".
وقال موسوي، إن "اختيار المفاوضات غير المباشرة كانت إهانة لواشنطن"، مشيراً إلى أن "هيبة الصهاينة انكسرت ومشاهد تل أبيب تشبه ما حصل في غزة".
وبيّن الدبلوماسي، أن "إيران لم تستخدم أوراقها الكبيرة بعد. المبعوث الأميركي ويتكوف اتصل بوزير الخارجية عراقجي اليوم، وموقف إيران في المفاوضات أصبح أقوى بعد الهجمات".
وعن تضارب الأنباء حول مقتل قائد فيلق القدس إسماعيل القآاني، علق موسوي بالقول, إن "قاآني ليس أكثر أهمية من حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني"، مضيفاً: "لو اغتيل قاآني لأعلنت إيران ذلك".