البحرية البريطانية تطلق تحذيرات للسفن المبحرة بالخليج العربي: توتّر متصاعد في الشرق الأوسط

3 قراءة دقيقة
البحرية البريطانية تطلق تحذيرات للسفن المبحرة بالخليج العربي: توتّر متصاعد في الشرق الأوسط (تعبيرية/ فيسبوك)

أصدرت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، الأربعاء 11 حزيران 2025، تحذيراً، على خلفية ما وصفته بـ"التوتر المتصاعد في المنطقة".

 

وقالت الوكالة، وهي جهة أمنية بحرية بريطانية تقدم إنذارات ومعلومات للسفن التجارية في الشرق الأوسط، في مذكرة اطلعت عليها "الجبال"، إن "هذا التوتر قد يؤدي إلى تصعيد في النشاطات العسكرية، بما في ذلك تأثير مباشر على البحارة في الخليج العربي والمناطق المحيطة".

 

ودعت الوكالة، في مذكرتها، السفن إلى "اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر عند الإبحار في الخليج العربي، وخليج عُمان، ومضيق هرمز"

 

وجاءت هذه التحذيرات، في أعقاب تحركات أميركية في الخليج والعراق، تمثلت بخفض عدد الدبلوماسيين الأميركيين، وذلك في أعقاب تهديدات إيرانية باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة.

 

وفي وقت سابق اليوم، تحدّث مسؤولان أميركيان، عن مغادرة موظفين وأفراد عائلاتهم من الكويت والبحرين، وذلك بعد أنباء عن استعدادات تجريها السفارة الأميركية في بغداد، لـ"الإخلاء".

 

وقال المسؤولان الأميركيان، في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتد برس"، تابعتها "الجبال"، إن "الولايات المتحدة تستعد لإصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد بسبب التوترات الإقليمية".

 

وأضافا، أن "الأمر لن يؤثر على عدد كبير من الموظفين، لكن وزارة الخارجية تسمح أيضا بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت"، وقالا: "هذا يمنحهم خيار مغادرة البلاد".

 

وقال مسؤول أميركي آخر، بحسب الوكالة، إن "البنتاغون مستعد لدعم إجلاء محتمل للموظفين الأمريكيين من السفارة الأمريكية في بغداد".

 

وكشفت وكالة "رويترز"، عن استعدادات تجريها السفارة الأميركية في بغداد، لـ"الإخلاء"، وذلك في أعقاب تصريحات وزير الدفاع الإيراني حول "استهداف" القواعد الأميركية.

 

ونقلت "رويترز"، تابعتها "الجبال"، عن "مسؤول أمني" عراقي و"مصدر" أميركي، قولهما، إن "السفارة الأميركية في العراق، تستعد لأمر بالإخلاء؛ بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة".

 

ومن المقرر أن تنظم وزارة الخارجية الأميركية عملية مغادرة منظمة للسفارة الأميركية في بغداد، والهدف هو القيام بذلك عبر وسائل تجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلبها، حسبما صرح مسؤول أميركي آخر.

 

وقال مسؤول أميركي آخر إنه لم يحدث تغيير في العمليات في قاعدة العديد الجوية في قطر، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، ولم يصدر أمر إخلاء للموظفين أو العائلات المرتبطة بالسفارة الأميركية في قطر، التي تعمل كالمعتاد.
 

 

وفي وقت سابق، صرّح وزير الدفاع الإيراني أمير نصير زاده، بالقول، إنه "إذا فرض علينا صراع ستكون خسائر بشرية للجانب الآخر أكثر منا".

 

وأضاف زاده في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية تابعتها "الجبال"، أن "كافة القواعد الأميركية تحت مرمانا، وسوف نستهدف تلك القواعد في الدول المضيفة دون أي اعتبار".

 

وسبق أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أصبح أقل ثقة في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في الاتفاق النووي مع واشنطن.
 

 

 

الجبال

نُشرت في الأربعاء 11 يونيو 2025 09:57 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.