تحدّث مسؤولان أميركيان، الأربعاء 11 حزيران 2025، عن مغادرة موظفين وأفراد عائلاتهم من الكويت والبحرين، وذلك بعد أنباء عن استعدادات تجريها السفارة الأميركية في بغداد، لـ"الإخلاء"، وذلك في أعقاب تهديدات إيرانية، باستهداف قواعد أميركية في المنطقة.
وقال المسؤولان الأميركيان، في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتد برس"، تابعتها "الجبال"، إن "الولايات المتحدة تستعد لإصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد بسبب التوترات الإقليمية".
وأضافا أن "الأمر لن يؤثر على عدد كبير من الموظفين، لكن وزارة الخارجية تسمح أيضا بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت"، وقالا: "هذا يمنحهم خيار مغادرة البلاد".
وقال مسؤول أميركي آخر، بحسب الوكالة، إن "البنتاغون مستعد لدعم إجلاء محتمل للموظفين الأمريكيين من السفارة الأمريكية في بغداد".
وفي وقت سابق اليوم، كشفت وكالة "رويترز"، عن استعدادات تجريها السفارة الأميركية في بغداد، لـ"الإخلاء"، وذلك في أعقاب تصريحات وزير الدفاع الإيراني حول "استهداف" القواعد الأميركية.
ونقلت "رويترز"، تابعتها "الجبال"، عن "مسؤول أمني" عراقي و"مصدر" أميركي، قولهما، إن "السفارة الأميركية في العراق، تستعد لأمر بالإخلاء؛ بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة".
ومن المقرر أن تنظم وزارة الخارجية الأميركية عملية مغادرة منظمة للسفارة الأميركية في بغداد، والهدف هو القيام بذلك عبر وسائل تجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلبها، حسبما صرح مسؤول أميركي آخر.
وفي وقت سابق اليوم، صرّح وزير الدفاع الإيراني أمير نصير زاده، بالقول، إنه "إذا فرض علينا صراع ستكون خسائر بشرية للجانب الآخر أكثر منا".
وأضاف زاده في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية تابعتها "الجبال"، أن "كافة القواعد الأميركية تحت مرمانا، وسوف نستهدف تلك القواعد في الدول المضيفة دون أي اعتبار".