التقى رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، الثلاثاء 10 حزيران 2025، رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون في مدينة نيس الفرنسية، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين.
وبحسب بيان للرئاسة تلقت "الجبال" نسخة منه، أعرب رشيد عن شكره للئيس إيمانويل ماكرون على دعوة المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، متمنياً لفرنسا وكوستاريكا النجاح في رعايتهما هذا المؤتمر.
وأكد رشيد "الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين إلى مستويات أكثر تطوراً، وتعزيز سبل التعاون وبما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين"، مشيراً إلى "أهمية التنسيق والعمل المشترك لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة".
وتبادل الرئيسان وفق البيان "وجهات النظر حول المواضيع المدرجة على جدول أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات والتوصيات التي ستصدر عنه بشأن حماية المحيطات والثروات المائية من التلوث، وتفعيل الالتزامات الدولية لمواجهة التغير المناخي والبيئي".
كما "جرى خلال اللقاء، استعراض الأوضاع في الشرق الأوسط مع التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية لتخفيف حدة التوترات وتعزيز فرص السلام".
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "عمق العلاقات بين البلدين وحرص فرنسا الدائم على توطيدها، وتوسيع التعاون المتبادل"، مشيراً إلى "سعي بلاده لدعم العراق في جهوده لحماية أمنه واستقراره وسيادته".
وأضاف البيان: "كما أشاد ماكرون بدور رئيس الجمهورية في تعزيز علاقات الصداقة مع بلاده، مثمناً دور العراق الإقليمي والدولي في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة".
وأمس الاثنين، التقى رشيد، رئيس جمهورية أرمينيا فاهاكن خاتشاتوريان، وبحثا "العلاقات الثنائية بين العراق وأرمينيا وسبل تعميقها في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وأكد رشيد "ضرورة معالجة التوترات والأزمات في المنطقة من خلال الحوار البنّاء والجاد وبما يعزز فرص السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مبيناً أن "العراق يبذل جهوداً مع الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الأزمات ويحقق التنمية الشاملة".
بدوره أكد الرئيس الأرميني "حرص بلاده على تمتين العلاقات مع العراق، وفتح آفاق جديدة لها في شتى الميادين، والتنسيق في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك".