كشفت دراسة جديدة عن ارتباطات جديدة بين مستويات الدهون المختلفة في الدم وخطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف في جميع أنحاء العالم.
وفقاً للدراسة، ارتبط انخفاض تركيزات الكوليسترول الضار منخفض الكثافة بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، كما كان من لديهم أدنى تركيزات من "الكوليسترول الجيد" أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، مقارنة بالعينة المتبقية.
أي أن "الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب هم أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالخرف"، بحسب الدراسة، كما تعني هذه النتائج أيضاً أن "استخدام تحاليل الدهون في الدم يمكن أن يساعد في فهم المرض والتنبؤ به، وربما حتى الوقاية منه في المستقبل".
ومن المفارقات في هذه النتائج أن الباحثين اكتشفوا أيضاً أن الذين لديهم أدنى مستويات من جزيئات الكوليسترول عالية الكثافة – والتي غالباً ما تُسمى "الكوليسترول الجيد" نظراً لاعتبارها وقائية من أمراض القلب والأوعية الدموية – كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر مقارنةً ببقية الأفراد المشمولين في الدراسة.
وبينت أنه "في عام 2019، بلغ عدد المصابين بالخرف 57.4 مليون شخص حول العالم، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 152.8 مليون شخص بحلول عام 2050، والزهايمر هو أكثر أشكال الخرف شيوعاً".