اغتيالات وتفجيرات استهدفت عسكريين ومدنيين.. جردة بهجمات "داعش" في سوريا منذ مطلع أيار

15 قراءة دقيقة
اغتيالات وتفجيرات استهدفت عسكريين ومدنيين.. جردة بهجمات "داعش" في سوريا منذ مطلع أيار مسلحون في سوريا (تعبيرية/ فيسبوك)

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة 30 أيار 2025، تأشير "تصاعد لافت" في وتيرة هجمات "داعش" في سوريا، فيما أعلن عن جردة بعمليات التنظيم في البلاد خلال شهر أيار 2025، والتي كان آخرها يوم أمس، تمثلت باستهداف عناصر من وزارة الدفاع السورية.

 

وقال المرصد في بيان اطلعت عليه "الجبال"، "شهد شهر أيار تصاعداً لافتاً في وتيرة عمليات تنظيم داعش، ما يعكس قدرة التنظيم على إعادة ترتيب صفوفه واستغلال الثغرات الأمنية في مناطق متوترة. فعلى الرغم من الضربات العسكرية المتكررة والإجراءات الأمنية المشددة، عاود التنظيم نشاطه من خلال هجمات استهدفت المدنيين والعسكريين، في محاولات واضحة لتأكيد حضوره وفرض معادلة جديدة من الخوف وعدم الاستقرار".

 

واضاف المرصد، "ورغم خسارته للسيطرة الجغرافية منذ سنوات، لا يزال التنظيم يحتفظ بقدرات أمنية وعسكرية تتيح له تنفيذ هجمات متفرقة، تشكّل تهديداً مزدوجاً للأمن والاستقرار. فالهجمات التي يشنّها لا تستهدف فقط إحداث خسائر بشرية، بل تسعى أيضًا إلى زعزعة الثقة بالجهات المسيطرة، سواء في مناطق الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا، أو ضمن مناطق النفوذ الحكومي".

 

وتابع، "ويبرز هذا التهديد بشكل خاص في محافظة دير الزور، التي لطالما كانت معقلاً رئيسياً للتنظيم، لا سيما بلدة الباغوز بريفها الشرقي، التي شكّلت آخر معاقله قبل خسارته الفعلية لمناطق سيطرته. اليوم، وعلى الرغم من غياب الحضور العلني للتنظيم، لا تزال خلاياه النشطة تتحرك في أرياف دير الزور الشاسعة، مستفيدة من الطبيعة الجغرافية الصعبة والتحديات الأمنية المستمرة".

 

ولفت إلى أنه "تتنوّع أساليب الهجمات بين تفجيرات وكمائن وعمليات اغتيال، وغالباً ما تستهدف عناصر عسكرية وأمنية، إلى جانب المدنيين. ويُظهر هذا النشاط المستمر أن التنظيم لم يُهزم بالكامل، بل يعيد تموضعه ضمن استراتيجيات حرب العصابات، مستغلًا الهشاشة الأمنية والتوترات المحلية لإعادة فرض نفسه كقوة تهديد في المشهد السوري المعقّد".

 

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 32 عملية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، توزعت على الشكل التالي:

 

29 عملية في دير الزور، أسفرت عن مقتل 4 من العسكريين وعنصرين من التنظيم، وإصابة 11 آخرين بينهم عنصر من التنظيم.

 

-عملية في الحسكة.

 

-عملية في الرقة، أسفرت عن 1 مقتل عنصر من "قسد" و1 من التنظيم"، وإصابة 4 من "قسد"

 

فيما يلي التفاصيل وفق متابعات المرصد السوري لحقوق الإنسان:

 

1 أيار، استهدف مسلحون من خلايا التنظيم حاجزاً لقوات سوريا الديمقراطية، في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي، بالأسلحة الرشاشة وقواذف RBG، في حين رد عناصر الحاجز على الهجوم، ما أجبر المهاجمين على الفرار دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

 

5 أيار، شنت خلايا تابعة للتنظيم هجوماً مباغتاً على موقع عسكري لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين بالأسلحة الرشاشة. ولم ترد معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية، في حين فرّ المهاجمون إلى جهة مجهولة.

 

وتزايدت هجمات خلايا التنظيم في الآونة الأخيرة في مناطق بريف دير الزور الشرقي والغربي.

 

5 أيار، هاجم خلايا التنظيم منزلا في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، بالأسلحة الرشاشة وقذيفة آر بي جي، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا، فيما لاذا المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة.

 

ويعتبر هذا الاستهداف الثاني من نوعه خلال اليوم في البلدة ذاتها.

 

5 أيار، هاجم مسلحون من خلايا التنظيم نقطة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الشحيل شرق دير الزور، واشتبك الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.

 

6 أيار الجاري، هاجم مسلحون من خلايا التنظيم نقطة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة البحرة بريف دير الزور الشرقي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل عنصرين من "قسد"، والحصيلة مرشحة للارتفاع، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.

 

6 أيار، استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بالأسلحة الرشاشة، من قبل خلايا التنظيم على الطريق الواصل بين تل السمن وبلدة عين عيسى بريف الرقة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من "قسد".

 

6 أيار، تعرض محل تجاري في بلدة الحوايج بريف ديرالزور الشرقي، والمعروف باسم محل الخرسي، لإطلاق نار من قبل مسلحين من خلايا التنظيم، بسبب عدم دفع الزكاة، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية .

 

7 أيار، استهدفت خلايا تابعة للتنظيم محطة محروقات في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، وذلك بسبب امتناع صاحبها عن دفع الزكاة، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.

 

7 أيار، استهدفت خلايا تابعة التنظيم بالأسلحة الرشاشة، منزل شخص يملك محالاً تجارية في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي، وذلك بسبب امتناعه عن دفع الزكاة دون ورود معلومات عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.

 

ويُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال اليوم ذاته تنفّذه خلايا التنظيم، وذلك بعد أن استهدفت بقنبلة صوتية محطة محروقات في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، على خلفية امتناع صاحبها عن دفع ما يُعرف بالزكاة دون تسجيل خسائر بشرية.

 

7 أيار، فتح مسلحان من خلايا التنظيم من على دراجة نارية كانا يستقلانها، النار على سيارة عسكرية تقل عناصر من قوات الدفاع الذاتي في بلدة جديدة عكيدات بريف دير الزور الشرقي، وردت عناصر الأخيرة على الهجوم، واشتبكت مع المسلحين، مما أجبرهما على الهروب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

 

7 أيار، شن مسلحون من خلايا التنظيم هجوما بالأسلحة الرشاشة وقواذف الآر بي جي، مستهدفين نقطة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة ذيبان شرق دير الزور، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

 

8 أيار، فتح مسلحان من خلايا التنظيم من على دراجة نارية كانا يستقلانها، النار على حاجز لقوى الأمن الداخلي في بلدة حوايج ذيبان، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

 

8 أيار، شن مسلحون من خلايا التنظيم هجوما مباغتا بقذائف الآر بي جي، استهدفوا من خلاله، نقطة عسكرية ومخفر للآسايش في ناحية ذيبان بريف دير الزور، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين، دون أن تسفر عن قتلى أو جرحى، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.

 

15 أيار الجاري، قتل عنصر عسكري من "قسد" وأصيب 3 آخرون بجراح متفاوتة، نتيجة اشتباكات عنيفة اندلعت مساء اليوم الخميس، بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وخلية تابعة للتنظيم من جهة أخرى، في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.

 

ووفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت خلية تابعة للتنظيم سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات بين الطرفين، أدت إلى وقوع القتيل والجرحى، في حين لم ترد معلومات دقيقة حتى اللحظة عن حجم الخسائر في صفوف عناصر التنظيم.

 

15 أيار الجاري، استهدفت خلايا التنظيم بالأسلحة الرشاشة، حاجزا عسكريا لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

 

17 أيار الجاري، استهدفت خلايا تابعة للتنظيم منزل مستثمر نفط في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، باستخدام قذيفة صاروخية وأسلحة رشاشة، وذلك بسبب رفضه دفع الزكاة لصالح.

 

ووفقاً للمعلومات، لم يُسفر الهجوم عن سقوط ضحايا، فيما اقتصرت الأضرار على الممتلكات الخاصة.

 

18 أيار الجاري، هاجمت خلايا تابعة للتنظيم يستقل عناصرها دراجة نارية، نقطة عسكرية تابعة لـ”فوج البحرة” التابع لقوات سوريا الديمقراطية، على الطريق العام بالقرب من منطقة الصبحة في ريف دير الزور الشرقي.

 

أسفر الهجوم عن مقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، وإصابة اثنين من حراس النقطة، حيث تم نقلهما إلى حقل العمر النفطي لتلقي العلاج.

 

21 أيار الجاري، هاجم مسلّحان من خلايا التنظيم بالأسلحة الرشاشة نقطة تفتيش تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، وذلك عقب توقيف عناصر التفتيش سيارة محمّلة بالأسلحة والذخائر.

 

ووفقاً للمعلومات، أدى الهجوم إلى تبادلٍ لإطلاق النار بين الطرفين دون تسجيل خسائر بشرية.

 

21 أيار الجاري، هاجمت خلايا التنظيم دورية عسكرية تفقدية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة سويدان بريف دير الزور الشرقي، دون تسجيل خسائر بشرية.

 

22 أيار، أقدم مسلحان من خلايا التنظيم، على استهداف صهريج نفطي يقلّ موظفين عاملين في القطاع النفطي؛ بالأسلحة الرشاشة، وذلك في بادية الجحنة التابعة لبلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية فقط، دون ورود معلومات عن تسجيل إصابات بشرية في صفوف العاملين أو مرافقيهم.

 

24 أيار، اندلعت اشتباكات مساء الجمعة، بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وخلية تابعة للتنظيم من جهة أخرى، في محيط إحدى النقاط العسكرية التابعة لقسد  في بلدة البحرة بريف دير الزور الشرقي.

 

وبحسب المعلومات التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عناصر التنظيم شنوا هجوما بالأسلحة الرشاشة مستخدمين سيارة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، ما أسفر عن إصابة عنصرين من "قسد" بجروح طفيفة، فيما أصيب عدد من عناصر الخلية، ولاذوا بالفرار.

 

عقب الاشتباك، فرضت قوات سوريا الديمقراطية طوقا أمنيا على موقع الهجوم، وبدأت حملة تمشيط في المنطقة بحثا عن العناصر المهاجمة.

 

25 أيار، اندلع اشتباك مسلح في قرية درنج بريف دير الزور الشرقي، بين دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وعناصر يُشتبه بانتمائهم للتنظيم وذلك عقب محاولة شخصين زرع عبوات ناسفة في محيط القرية.

 

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، أبلغ أهالي المنطقة الجهات الأمنية بتحركات مشبوهة، ما دفع "قسد" إلى تطويق الموقع المستهدف، حيث دارت اشتباكات أسفرت عن مقتل أحد المهاجمين، في حين أُصيب الآخر وتمكن من الفرار إلى جهة مجهولة.

 

25 أيار، استهدفت خلايا تابعة للتنظيم دورية عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، باستخدام القنابل، في قرية قواص التابعة لناحية مسكنة بريف مدينة الطبقة، غربي الرقة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من “قسد” بجراح، نُقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

وجاء الهجوم عقب تنفيذ قوات سوريا الديمقراطية عملية أمنية ضد خلايا التنظيم في المنطقة ذاتها، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل عنصر من التنظيم، واعتقال 3 من أفراد الخلية.

 

في المقابل، لاذ المهاجمون بالفرار بعد استهداف الدورية، وسط استنفار أمني شهدته المنطقة، تخلله تحليق لطيران الاستطلاع بحثًا عن المتورطين.

 

25 أيار، تعرضت نقطة عسكرية تابعة لـ"قسد" في محطة مياه الصبحة لهجوم من قبل مسلحين من خلايا التنظيم، ما أسفر عن وقوع إصابات  بين أفراد النقطة، بالإضافة إلى إصابة حارس المحطة المدني.

 

25 أيار، استهدف مسلحون من خلايا التنظيم دورية "لقسد" في بلدة جديد عكيدات، دون ورود تفاصيل إضافية حول حجم الخسائر.

 

وفي سياق ذلك، أعلنت "قسد" فرض حظر تجوال فوري في المنطقة عبر مكبرات الصوت، داعية الأهالي إلى الالتزام بالإجراءات حفاظا على الأمن والاستقرار.

 

25 أيار، قتل عنصر من "قسد" وأصيب أثنان آخران بجروح إثر هجوم امسلحين من التنظيم استهدف عربة عسكرية تابعة لقسد على طريق مابين قرية الكالطة و قرية خنيز بريف الرقة الشمالي، وسط معلومات عن اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين عقب الهجوم مع انتشار أمني كثيف لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في المنطقة.

 

26 أيار، هاجمت خلايا التنظيم بالأسلحة الرشاشة نقطةً عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.

 

وأسفر الهجوم عن إصابة سيدة بطلق ناري طائش، حيث جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين فرّ المهاجمون إلى جهة مجهولة.

 

ويُعدّ هذا الهجوم السادس من نوعه خلال أقل من 24 ساعة، تنفذه خلايا التنظيم في مناطق سيطرة “قسد”.

 

26  أيار، استهدفت خلايا التنظيم بالأسلحة الرشاشة سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بالقرب من بلدة النملية بريف دير الزور الشمالي.

 

ووفقاً للمعلومات، الهجوم أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

 

27 أيار، استهدفت خلايا من التنظيم سيارة عسكرية تابعة لقوات الدفاع الذاتي، عبر تفجير لغم أرضي لاسلكي تزامناً مع مرورها عند جسر بلدة جديدة عكيدات بريف دير الزور الشرقي دون ورود معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.

 

27 أيار، قتل عنصر من خلايا التنظيم بعد اشتباكات مسلحة بين الأخيرة وعناصر دروية تابعة لقوات قسد حيث رصدت الأخيرة تحركات مشبوهة لخلية مكوّنة من شخصين،  وأثناء عملية التطويق، بادر أحد أفراد الخلية بإطلاق النار على القوة الأمنية، أسفر عن مقتله خلال رد العناصر.

 

وعُثر بحوزته على لغم أرضي معدّ للتفجير،عند أطراف الطريق الواصل إلى مدينة هجين شرقي محافظة دير الزور.

 

27 أيار، شهدت بلدة السوسة شرق دير الزور اشتباكًا آخر بين قوات سوريا الديمقراطية وخلية تابعة للتنظيم، تمكنت الأخيرة من الفرار من المنطقة بعد تبادل إطلاق النار.

 

28 أيار، هزّ انفجار الشارع العام في بلدة حوايج ذيبان بريف دير الزور الشرقي، أعقبه إطلاق نار كثيف.

 

ووفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن خلايا تابعة للتنظيم استهدفت بقذيفة صاروخية منزل صاحب معرض السهو في سوق بلدة ذيبان، لرفض صاحبه دفع الزكاة، في مؤشر على تصاعد هجمات التنظيم في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

 

ولم ترد حتى اللحظة معلومات مؤكدة عن حجم الأضرار أو وقوع إصابات جراء الهجوم.

 

وأضاف المرصد، "نفّذ التنظيم، عمليتين في مناطق حكومة دمشق، أسفرت عن مقتل 4 وهم 3 من العسكريين وأسر آخر، إضافة إلى مرافق لدورية استطلاع".

 

وفي التفاصيل، فإن العمليتين كانتا كالتالي:

 

1 أيار، شن مسلحون من خلايا التنظيم مستغلين العاصفة الغبارية والعوامل الجوية، هجوما مباغتا مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، منطلقين من عمق البادية السورية، استهدفوا من خلاله نقطة عسكرية للجيش السوري، بالقرب من عين علي في مدينة القورية بريف دير الزور الشرقي، مما أدى لمقتل 3 عناصر من الجيش، وأسر عنصر آخر، فيما استنفرت قوات الجيش المتواجدة في المنطقة لملاحقة عناصر التنظيم وخلال المطاردة عثروا على العنصر مقتولا، دون التمكن من الخلايا المهاجمة.

 

29 أيار، تبنّى التنظيم هجوماً استهدف قوات وزارة الدفاع، عبر بيان نُشر على معرفاته الإعلامية أمس الأربعاء.

 

وجاء في البيان بحسب المرصد، أن "الهجوم وقع يوم أمس في منطقة تلول الصفا بريف محافظة السويداء، حيث استهدفت عبوة ناسفة دورية تابعة لقوات الجيش السوري، ما أسفر عن سقوط مواطن وإصابة 3 عناصر من الفرقة 70 بجروح متفاوتة، بتفجير لغم لاسلكي عن بعد. ويشار إلى أن المواطن كان مرافقاً لدورية الاستطلاع".

 

 

الجبال

نُشرت في الجمعة 30 مايو 2025 01:34 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.