كشف مدير مفوضية حقوق الانسان في محافظة ديالى، صلاح مهدي، عن عدد حالات الانتحار في المحافظة خلال العام، متوقعاً "ارتفاعها"، خاصة بعد أن تعلن نتائج الامتحانات الوزارية.
وقال مهدي في تصريح خاص لمنصة "الجبال"، اليوم الخميس 29 أيار 2025، إن "عدد حالات الانتحار بلغت 23 حالة منذ مطلع العام 2025، معظم ضحاياها من الشباب".
وبحسب مهدي فإن "أبرز الوسائل التي نفذت بها تلك الحالات كانت (الطلق الناري أو الشنق)".
وأشار مدير مفوضية حقوق الإنسان في ديالى، إلى "توقعات بارتفاع حالات الانتحار بعد إعلان نتائج الامتحانات النهائية العامة (الوزارية)، نتيجة الضغوط النفسية والعائلية التي يتعرض لها الطلبة".
ووفقاً لقول مهدي، فإنّ عدد حالات الانتحار التي سُجّلت في ديالى، خلال العام الماضي 2024، بلغت 63 حالة.
وفي وقت سابق من شهر أيار الجاري، كشفت مفوضية حقوق الإنسان في محافظة ذي قار عن تسجيل ما بين 20 إلى 25 حالة انتحار خلال الربع الأول من العام الجاري 2025 غالبيتها من فئة الشباب، أي قرابة حالة انتحار واحدة كل ثلاثة أيام. توزعت الحالات بين الانتحار شنقاً وغرقاً.
وبحسب المفوضية، غالباً ما يقف خلف حالات الانتحار بين شرائح المجتمع العراقية، مزيج معقّد من الضغوط الاقتصادية والمعاناة النفسية، إضافة إلى تأثير تعاطي المخدرات، وإن "نسبة غير قليلة من الضحايا كانوا من العاطلين عن العمل أو الخريجين الذين لم يجدوا فرصة للاندماج في سوق العمل".