طالب العضوان الجمهوريان في مجلس النواب الأميركي "الكونغرس"، جو ويلسون من كارولاينا الجنوبية، وجريج ستيوب من فلوريدا، الأربعاء 28 أيار 2025، وزير الخارجية الأميركي ومستشار الأمن القومي الأميركي بالإنابة ماركو روبيو، بفرض "عقوبات قصوى" على العراق، فيما أشارا إلى أن "العراق يخضع لإيران"
وفي رسالتهما التي اطلعت عليها "الجبال"، أعرب النائبان عن "استيائهما من الوضع الحالي في العراق"، واشارا إلى أن "أكثر من 4400 جندي أميركي ضحّوا بحياتهم منذ حرب العراق، ليصبح البلد مجرد دمية في يد طهران".
اتهامات لإدارة أوباما
وأوضحت الرسالة، أن "الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ومبعوثه إلى العراق، بريت ماكغورك، دعما رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، الذي اتسمت فترة حكمه بحملات قمع سياسية وحشية، والتي يعتقد أنها مهدت الطريق لصعود تنظيم داعش"، بحسب الرسالة.
وأضافت الرسالة: "ضاعفت إدارة أوباما من أخطائها، معتمدةً على الميليشيات المدعومة من إيران لمحاربة داعش"، مشددة على أن "عواقب تلك القرارات الفاشلة لا يمكن إنكارها الآن. فالقوات المدعومة من إيران تمارس سلطةً مطلقة على الحكومة العراقية وأجهزة الأمن".
دعوات لقطع المساعدات وفرض عقوبات جديدة
وأضافت الرسالة: أنه "منذ عام 2015، قدمت الولايات المتحدة 1.25 مليار دولار كتمويل عسكري أجنبي للقوات العراقية، بالإضافة إلى مليارات أخرى لوزارتي الداخلية والدفاع. ومع ذلك، تجلى نفوذ إيران بوضوح في عام 2021 عندما أصدر العراق مذكرة توقيف بحق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتهمة اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، وذلك بينما لا يزال للولايات المتحدة 2500 جندي في العراق للشراكة مع القوات المحلية ومحاربة داعش".
ودعا النائبان ستيوب وويلسون، في رسالتهما، الولايات المتحدة الأميركية، إلى "قطع جميع المساعدات الأجنبية عن العراق حتى (يتحرر) من النفوذ الإيراني"، كما طالبا بـ"فرض عقوبات قصوى على استيراد العراق للغاز الإيراني".