أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء 27 أيار 2025، توقيف مواطن سوري على خلفية تورطه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية إبان حكم نظام بشار الأسد، كان قد عذّب سجناء في 100 جلسة استجواب.
وأفاد مكتب المدعي العام الاتحادي في بيان أن "(فهد.أ) كان يعمل ضمن فرع الخطيب المعروف بأنه مركز تعذيب بالعاصمة دمشق، وأنه متهم بجرائم قتل وتعذيب وتقييد حرية الناس"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وذكر البيان أن "فهد مارس عنفاً جسدياً شديداً وتعذيباً على سجناء خلال أكثر من 100 جلسة استجواب" كما أن "70 سجيناً على الأقل فقدوا حياتهم نتيجة سوء المعاملة وظروف السجن الرهيبة".
وأضاف: "في تلك الفترة بدأ الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد بقمع الأنشطة المناهضة للحكومة بوحشية، والمعارضة بعنف في جميع أنحاء البلاد".
وتابع: "ولعبت أجهزة المخابرات السورية دوراً رئيسياً بهذه العملية (القمع)، وفي هذا السياق تم اعتقال واحتجاز وسجن وتعذيب وحتى قتل معارضين حقيقيين أو ادُّعِيَ أنهم معارضون دون أي أساس قانوني".
وكانت المحكمة العليا بولاية كوبلنز الألمانية أصدرت عام 2022 قراراً بالسجن مدى الحياة على سوري يُدعى أنور رسلان بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسوريا.