قتل وجرائم ونزاعات عشائرية ودماء.. 24 ساعة ثقيلة أمنياً على أجواء العراق

4 قراءة دقيقة
قتل وجرائم ونزاعات عشائرية ودماء.. 24 ساعة ثقيلة أمنياً على أجواء العراق تعبيرية

"الجبال" تحصي عدد الحوادث الأمنية

على الرغم من حديث السلطات عن "الهدوء الذي يسود أجواء العراق بعد انتهاء مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين"، وإعلانها نجاح الخطة الأمنية، لكن ذاك الهدوء بقي بعيداً عن بعض المناطق، مع وقوع 15 حادثة أمنية شهدتها البلد، بين قتل وسرقة ونزاع مسلح واعتداء، شملت الأجانب أيضاً خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

وأفاد مراسل منصة "الجبال"، اليوم الأربعاء، بتجاوز عدد الحوادث الأمنية العشرة، خلال 24 ساعة، حيث "اغتيل شخص داخل مقر عمله في مدينة الكاظمية بالعاصمة بغداد، كما تم العثور على جثة شخص يدعى (رائد لطيف الويسي السامرائي) بعد أربعة أيام من اختفائه، وعليها آثار تعذيب".

 

وتخللت الحوادث، محاولات استهداف حقوقيين وسياسيين. فبعد الإعلان عن مقتل المحامي أحمد الأسدي داخل مكتبه بالقرب من محكمة الكاظمية في بغداد، وبأقل من 24 ساعة، نجا محام آخر من محاولة اغتيال أخرى، بعد تعرضه لهجوم بالرصاص الحي بقضاء الزبير، في البصرة جنوب البلاد.

 

وفي ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء/الأربعاء، استهدف مجهولون مكتب النائب عدي عواد بعبوة ناسفة في قضاء أبي الخصيب بالبصرة أيضاً.

 

واستيقظت مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين، على وقع جريمة بشعة، راح ضحيتها زوجان مع طفل لهما، في حي العصري قرب مستشفى بيجي العام، بعد ان هاجمت مجموعة، العائلة داخل منزلها، وقتلتهم وأحرقت غرفاً داخل بيتهم. 

 

وقتل الشاعر العراقي، محمد البوجار، وهو  من أهالي قضاء الشرقاط في صلاح الدين أيضاً، في مفرق الشرقاط داخل سيارته.

 

كما لقي شخصان حتفهما وأصيب ثالث، في المنطقة الصناعية وسط ميسان، بعد إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين يستقلون سيارتين.

 

وتعرّض عامل تركي في "مستشفى الحكيم" بمحافظة ميسان لطعنة من قبل مجهولين، مما أدى إلى إصابته، حسب قول المراسل، دون إعطاء تفاصيل إضافية عن الواقعة.

 

وشهد قضاء الديوانية في محافظة ذي قار نزاعاً عشائرياً عنيفاً. واندلعت مشاجرة بالعصي والحجارة بين مجموعتين، قرب مستشفى المحاويل في محافظة بابل، بسبب خلاف بينهما، دون ان تسفر عن خسائر بشرية.

 

 وبالجهة المقابلة، أفادت شرطة بغداد باعتقال خادمة أجنبية "سرقت من أحد المساكن" في العاصمة العراقية. كما ألقت قيادة عمليات بغداد القبض على "عصابة متورطة في جرائم قتل وخطف، وحررت مخطوفة مع أطفالها الثلاثة في منطقة الزعفرانية".

 

القوات الأمنية في البصرة، ألقت القبض على شاب تولد عام 2005، قتل والده واخفى الجثة انتقاماً لشقيقته التي اعتدى عليها الأب جنسياً، في قضاء الهارثة شمال البصرة.

 

وأعلنت قيادة شرطة النجف، إنقاذ شرطة النهر حياة امرأة حاولت الانتحار برمي ​​نفسها في نهر الكوفة.

 

وأنقذت القوات الأمنية طفلاً مختطفاً في محافظة بابل، واعتقلت الخاطفين. وقد تبيّن لاحقاً أنهم مستأجرون من قبل ذوي الطفل، لاتهام آخرين زوراً بسبب خلافات سابقة.

 

وتعلن وزارة الداخلية العراقية بكافة تشكيلاتها، باستمرار، عن تنفيذ عمليات أمنية تلقي خلالها القبض على قتلة وسارقين وخارجين عن القانون، لكن المساعي والإجراءات المتبعة لمكافحة الجرائم الجنائية والإرهابية بأنواعها، لم تخف الحوادث من هذا النوع بشكل تام داخل المجتمع، وكثيراً ما يتهم المواطنون جماعات متنفذة بالوقوف وراءها. 

الجبال

نُشرت في الأربعاء 28 أغسطس 2024 03:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

المزيد من المنشورات

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.