جانب من الازدحامات في بغداد (فيسبوك)
ادّعى نائب رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي والخدمة الاتحادية البرلمانية، محمد كريم البلدواي، أن الجسور ساهمت نوعاً ما بفك الاختناقات، لكن "المشكلة تتنقل من منطقة إلى أخرى نتيجة الاكتظاظ"، بحسب وصفه.
وذكر البلداوي في تصريحات تابعتها "الجبال"، أنه "فيما يتعلق بموضوع أزمة السيارات والاختناقات في العاصمة بغداد، نحن طرحنا مجموعة من المقترحات، إذ لا بد اليوم من إخراج السكن والسيارات إلى خارج نطاق بغداد من خلال إنشاء الطرق الحلقية وإنشاء مجمعات سكنية تقع خارج قلب العاصمة بغداد على هذه الطرق، وكذلك أيضاً نقل الوزارات والمنشآت المهمة خارج بغداد".
وبحسب البلداوي، فإن "الفكرة تتلخص أنه بالرغم من إنشاء المجسرات والجسور التي ساهمت نوعاً ما في فك الاختناقات، لكن المشكلة تنتقل من منطقة إلى أخرى ومن تقاطع إلى آخر".
وتحدث البلداوي عن مشكلتين، وهي "الاكتظاظ السكاني الكبير"، بالإضافة إلى "تركّز المجمعات السكنية وكذلك الدوائر الحكومية والوزارات في مناطق محددة".
وقال إن "المقترحات تتلخص في أن تتوزع الوزارات ضمن مناطق تقع خارج قلب العاصمة بغداد، على أن تبقى المديريات والدوائر الخدمية قريبة من المواطنين، لكن ترتبط بطرق حلقية تسهّل الوصول إليها والتنقل فيما بينها بوقت قصير جداً، وكذلك أيضاً سهولة إنشاء البُنى التحتية، وكذلك أيضًا طرق النقل والمواصلات بما فيها القطارات والسكك الحديد، وكذلك المواصلات العامة عبر حافلات".
وأشار إلى أن "ذلك سيسهم بالتالي في نقل جزء كبير من الكوادر البشرية العاملة لخارج المدن مع إنشاء مجمعات سكنية لموظفي هذه الدوائر بالقرب منها، هذه المجمعات ستساهم في حل أزمة السكن وفك الاختناقات، وكذلك ستقلل من مشاكل التنقل داخل العاصمة بغداد، وبالتالي سنفتح مدناً اقتصادية جديدة".
