أعلنت السفارة البحرينية بالعراق أنها أمّنت استعادة 140 مواطناً بحرينياً لجوازات سفرهم، بعد أن قامت فنادق بمدينة كربلاء باحتجازها بسبب حملات غير مرخصة، خلال الزيارة الأربعينية.
وقال السفير خالد المنصور، في تصريح لجريدة "الأيام" البحرينية وتابعته منصة "الجبال" إن "استعادة الجوازات تم بفضل جهود حثيثة لوزارة الخارجية، إذ أجرت السفارة اتصالاتها ومخاطباتها إلى الجهات الرسمية في العراق، وعلى رأسها وزارة الخارجية العراقية"، مضيفاً أن "المواطنين تعرّضوا لعملية احتيال من قبل أحد متعهدي الحملات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية".
وأكد المنصور أن سفارته عملت، أمس، على تأمين عودة جميع المسافرين العالقين بعد استعادة جوازات سفرهم، وأن عدداً كبيراً منهم غادر العراق أمس الثلاثاء وسيصلون إلى المملكة، فيما فضل آخرون البقاء والعودة جواً.
ونقلت الجريدة عن المواطن حسن الحلي، قوله إن "السفير المنصور حضر أمس مع رجال أمن من وزارة الداخلية العراقية، حيث تحدثوا مع مالكي الفندقين، وتم التأكد من أن احتجاز الجوازات غير قانوني، وأن المقاول الذي تخلف عن الدفع هو من يتحمل المسؤولية القانونية".
وبحسب الصحيفة، فإن هيئة البحرين للسياحة قامت بـ "إغلاق المكتب الذي يقدم النشاط السياحي دون ترخيص وإحالته إلى النيابة العامة، وتمثلت المخالفة في إجراء حجوزات سياحية إلى جمهورية العراق، وعدم قيام صاحب المكتب بسداد الالتزامات المفروضة عليه للفندق الذي أقام فيه المواطنون المسافرون عبره إلى العراق".
وكان الزائرون العالقون، ضمن حملة غير مرخصة وتم احتجاز جوازاتهم لدى صاحب فندق في كربلاء بعد أن تخلّف المتعهد المتواري عن الأنظار سداد أجرة فندقين تصل إلى (40 ألف دولار أميركي)، مما دفع أصحاب الفندق لحجز جوازات الزوار البحرينيين، قبل أن تتدخل السفارة البحرينية.