قائد الجيش الأميركي ينهي زيارته للشرق الأوسط: خطر الحرب انحسر.. ووكلاء إيران "ورقة جامحة"

3 قراءة دقيقة
قائد الجيش الأميركي ينهي زيارته للشرق الأوسط: خطر الحرب انحسر.. ووكلاء إيران "ورقة جامحة" البنتاغون والعلم الأميركي/ تعبيرية

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال سي.كيو. براون، إن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما، محذراً من خطر يشكله حلفاء إيران في العراق وسوريا، لمهاجمة القوات الأميركية.

 

تحدث براون في تصريح لوكالة "رويترز" وترجمته منصة "الجبال"، بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام لمنطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن "هجوم حزب الله كان واحداً فقط من هجومين كبيرين هدّد بشنهما ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، كما تهدد إيران بشن هجوم على خلفية مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي".

 

وعندما سُئل عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال براون: "إلى حد ما... نعم".

 

وأفاد لدى مغادرته إسرائيل بأنه "كان لديك أمران كنت تعلم أنهما سيحدثان. حدث أحدهما بالفعل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي الثاني. كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع".

 

كما حذر براون من "خطر يشكله حلفاء إيران المسلحون في أماكن مثل العراق وسوريا والأردن الذين هاجموا القوات الأميركية، وكذلك الحوثيين في اليمن الذين استهدفوا الشحن في البحر الأحمر وحتى أطلقوا طائرات بدون طيار على إسرائيل".

 

وتساءل: "هل يذهب هؤلاء الآخرون بالفعل ويفعلون الأشياء بمفردهم لأنهم غير راضين - الحوثيون على وجه الخصوص؟"، واصفاً المجاميع المسلّحة الشيعية بأنها "الورقة الجامحة".

 

وعن الرد الإيراني المحتمل، أكد براون أنه "مهما كانت الخطط التي قد يضعها الجيش الإيراني، فإن الأمر متروك للقادة السياسيين في إيران لاتخاذ القرار"، موضحاً أنهم "يريدون أن يفعلوا شيئاً يرسل رسالة، لكنهم أيضاً، كما أعتقد.. لا يريدون أن يفعلوا شيئاً من شأنه توسيع رقعة الصراع".

 

ووصل براون، السبت الماضي، إلى الشرق الأوسط في زيارة "غير معلنة"، لمناقشة سبل تجنب أي تصعيد جديد بين إيران وإسرائيل.

 

وعزز الجيش الأميركي في الأسابيع الماضية وجود قواته في الشرق الأوسط، لتوفير الحماية من وقوع هجمات كبرى جديدة، وأرسل حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى المنطقة لتحل محل الحاملة "تيودور روزفلت". كما أرسلت أميركا إلى المنطقة سرباً من طائرات "إف-22 رابتور" التابعة لسلاح الجو الأميركي، ونشرت غواصة مزودة بصواريخ كروز.

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 27 أغسطس 2024 10:40 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.