شعار وزارة التربية
وجّه وزير التربية العراقي، إبراهيم نامس الجبوري، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين على مدرسة العلاّمة باقر الموسوي في النجف، والإشراف على الوضع الصحي لمدير المدرسة، مؤكداً "حرمة التعدّي على الملاكات التربوية".
وفي حادثة أثارت صدمة واسعة في الأوساط التربوية بمحافظة النجف، تعرّض مدير ثانوية باقر الموسوي، "عباس الحلي"، إلى اعتداء جسدي عنيف من قبل أحد الطلبة وولي أمره، داخل مبنى المدرسة الواقعة على طريق كربلاء قرب عمود 173، وأمام أنظار الكادر التدريسي والطلبة.
وذكر بيان صادر عن التربية، اليوم الأربعاء 15 أيار 2025، أن "وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، وجّه مدير عام تربية النجف الأشرف مردان البديري، بمتابعة تفاصيل قضية حادث الاعتداء الذي حصل على الثانوية ومديرها من قبل عدة أشخاص، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة الجناة. مع الإشراف على الوضع الصحي لمدير الثانوية"، مؤكداً "حرمة التعدي على الملاكات التربوية واستمرار الجهود لحمايتهم والحيلولة دون المساس بكرامتهم".
تشير التقارير الطبية الأولية إلى استقرار صحة مدير المدرسة، وفقاً لبيان التربية.
ووفقاً لمعلومات التي حصلت عليها منصة "الجبال" من مصدر أمني، اليوم، "تعود جذور الحادثة إلى نحو شهر مضى، حين تم استدعاء ولي الأمر بسبب سوء سلوك الطالب، حيث وقع تعهداً بعدم تكرار التصرفات المسيئة، إلا أن السلوكيات استمرت، ما دفع إدارة المدرسة إلى استدعائه مجدداً، والمفاجأة أن ولي الأمر تهجم على المدير داخل الإدارة، وتم توثيق الحادثة حينها في مركز شرطة الوفاء".
وأضاف المصدر: "وبعد تحقيق إداري، تقرر فصل الطالب بشكل نهائي، إلا أن صباح اليوم، وأثناء فترة الامتحانات، اقتحم الطالب ووالده المدرسة، وتوجها مباشرة نحو المدير، ليتطور الموقف من تجاوزات لفظية إلى اعتداء جسدي تسبب في نزيف وكدمات واضحة على جسد الأستاذ الحلي".
