فرنسا وبريطانيا تعلقان حول قرار حلّ "بي كي كي" عبر "الجبال"

3 قراءة دقيقة
فرنسا وبريطانيا تعلقان حول قرار حلّ "بي كي كي" عبر "الجبال" تعبيرية

علّقت مصادر دبلوماسية فرنسية وأخرى بريطانية، بشأن إعلان حلّ حزب العمال الكوردستاني (PKK)، معربة عن أملها بانتهاء العنف وتعزيز الاستقرار.

 

ترحيب فرنسي

وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية، لمنصة "الجبال"، اليوم الثلاثاء، إن "فرنسا ترحب بإعلان حزب العمال الكوردستاني (PKK)، المُدرج على القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية، في 12 أيار، حلَّه وإنهاء كفاحه المسلح".

 

وأضافت "تأمل فرنسا أن يكون حلُّ حزب العمال الكوردستاني فعالاً وقابلاً للتحقق، وأن يُمكِّن من طيِّ صفحة العنف نهائياً، وأن يُفضي إلى عملية سياسية شاملة قائمة على الديمقراطية وسيادة القانون".

 

ويأتي هذا الإعلان عقب رسالة وجهها عبد الله أوجلان، زعيم الحزب المسجون منذ عام 1999، دعا فيها حزب العمال الكوردستاني إلى إلقاء سلاحه وحلِّ صفوفه في 27 شباط الماضي.

 

دعم بريطاني

وعلّقت السفارة البريطانية في بغداد على قرار الحزب الكوردي، مؤكدة التزامها بالجهود الرامية إلى الحد من الصراع وتعزيز الاستقرار.

 

وذكرت السفارة في تصريح للجبال أن "المملكة المتحدة تواصل متابعة هذه التطورات عن كثب"، مردفة: "يُعد قرار حزب العمال الكوردستاني بنزع سلاحه وحل نفسه خطوة مهمة نحو السلام والأمن لشعب تركيا والمنطقة ككل. وتظل المملكة المتحدة ملتزمة بدعم الجهود الرامية إلى الحد من الصراع وتعزيز الاستقرار".

 

إعلان منتظر

وأمس الإثنين، أعلن حزب العمال الكوردستاني حلّ نفسه وإنهاء العمليات العسكرية ضد الدولة التركية. 

 

وكشف الحزب عن مخرجات المؤتمر 12 الذي عقده في 8 أيار الجاري، والقرارات التي اتخذت خلاله من أبرزها "حل الحزب وإلقاء السلاح"، و"إنهاء جميع الأنشطة التي كانت تُمارس باسم الحزب".

 

جاء في إعلان الحزب لنتائج المؤتمر أن "نضال الحزب كسر سياسة الإنكار والتدمير ضد شعبنا، ووصل بالقضية الكوردية إلى نقطة الحل عبر السياسات الديمقراطية، وبذلك يكون حزب العمال الكوردستاني قد أنجز مهمته التاريخية. وعلى هذا الأساس، اتخذ المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكوردستاني، بهدف تنفيذ وإدارة العملية بقيادة القائد عبدالله أوجلان، قرارات بحل هيكله التنظيمي وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح وبدء النضال السياسي".

 

وفي أول تعليق له بعد إعلان حل العمال الكوردستاني، وجّه أوجلان رسالة بشأن مقتل اثنين من قادة الحزب، واصفاً المؤتمر الثاني عشر للحزب المنحل بأنه "تاريخي".

 

أكد أوجلان أنه "أحيي باحترام قرارات المؤتمر الثاني عشر، التاريخي، والرسائل اللاحقة به".

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 13 مايو 2025 05:35 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.