نازحون عائدون إلى سنجار
صرح مدير دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، بير ديان جعفر، بتوقف عملية عودة النازحين إلى قضاء سنجار بشكل كامل، مشيراً إلى أسباب دفعت العملية إلى هذا النحو.
وفي عام 2014، خلال استيلاء تنظيم داعش على قضاء سنجار والقرى المحيطة به، نزحت آلاف العائلات الأيزيدية إلى مدن ومحافظات إقليم كوردستان. بعضها عاد لمكانه، وبموجب قرار حكومي تمنح كل عائلة نازحة على أربعة ملايين دينار بعد عودتها لمكانها الأصلي.
وقال جعفر في حديث لمنصة الجبال، اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025، إن حركة عودة النازحين إلى سنجار متوقفة منذ عدة أشهر، مشيراً إلى السيولة كأحد الأسباب.
بحسب قول جعفر "الحكومة العراقية تقول: لا توجد سيولة لتمويل الأسر العائدة، كما أن انعدام الأمن هو سبب آخر"، ويقول المسؤول في دائرة هجرة دهوك إن "جزءاً كبيراً من العائلات التي عادت إلى مناطقها لم يحصل بعد على الأموال التي يفترض أن تمنح له من قبل الحكومة. كما انخفضت المساعدات الإنسانية من قبل المنظمات بنسبة 70%".
ذكر جعفر في حديثه أن "المساعدات الحالية تمنح من قبل مؤسسة بارزاني الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) فقط" و"تقوم المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بإعادة ما يصل إلى 400 أسرة سنوياً".
و "يتم توفير جميع الخدمات في المخيمات (الصرف الصحي، ومياه الشرب، والكهرباء، والمدارس، والصحة) من قبل حكومة إقليم كوردستان"، وفق قول مدير دائرة الهجرة في دهوك.
يذكر أنه، يوجد في محافظة دهوك وإدارة زاخو 20 مخيماً، 15 مخيماً منها للنازحين و5 مخيمات أخرى للاجئين. ويبلغ عدد العائلات المقيمة في تلك المخيمات 20,840 عائلة، فيما لا تزال قرابة 35,000 عائلة نازحة تقيم خارج المخيمات.
