أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين 5 أيار 2025، أنه شن ضربات جوية على بنى تحتية للحوثيين في الحديدة بجنوب اليمن، وذلك بعد هجوم بصاروخ بالستي في محيط مطار بن غوريون تبنته جماعة "أنصار الله".
وذكر بيان عسكري أن الضربات بواسطة صواريخ ومسيرات، نفذت "رداً على الهجمات المتكررة لنظام الحوثي الإرهابي نحو دولة إسرائيل"، وفق تعبير البيان.
وأشار البيان إلى أن "البنى الإرهابية التي تمت مهاجمتها في ميناء الحديدة" تستخدم "لنقل وسائل قتالية إيرانية وعتاد عسكري"، موضحاً أنه قصف مصنع اسمنت شرق المدينة "يستخدم كمنشأة اقتصادية مهمة لنظام الحوثي"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن الحوثيون في اليمن أن الولايات المتحدة وإسرائيل شنتا غارات على ميناء الحديدة في غرب البلاد، بعد ساعات من تقارير عن سلسلة غارات أميركية على صنعاء.
وأفادت قناة "المسيرة" اليمنية مساء الاثنين بأن "عدواناً أميركياً إسرائيلياً استهدف بـ6 غارات ميناء الحديدة"، مشيرة إلى "عدوان أميركي إسرائيلي على مديرية باجل" في المحافظة نفسها، قالت لاحقا إنه استهدف "مصنع إسمنت".
ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة في حكومة الحوثيين "إصابة 16 مواطناً جراء العدوان الأميركي على أمانة العاصمة صنعاء".
وفي وقت لاحق، أفادت قناة "المسيرة" بأن "عدوانا أميركياً يستهدف بسبع غارات مديرية الحزم" في محافظة الجوف شمال شرق صنعاء، قبل أن تعلن عن ثلاث غارات أخرى استهدفت العاصمة اليمنية.