نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ما تم تداوله حول استخدام الذكاء الاصطناعي في عمل الأجهزة الانتخابية.
وذكر بيان صادر عن المفوضية وتلقت "الجبال"، نسخة منه، أنه "تنفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول استخدام أي تقنيات للذكاء الاصطناعي في عمل الأجهزة الانتخابية يوم الاقتراع".
وكانت الصحيفة الرسمية، نقلت عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قولها إنها ستعتمد تقنيات "الذكاء الاصطناعي" في أجهزة التحقق الخاصة بها.
وذكر عضو الفريق الإعلامي بالمفوضية، حسن هادي زاير لـ"الصحيفة الرسمية"، إنه "منذ أن شرعت المفوضية باعتماد الأجهزة الإلكترونية الحديثة؛ كان جهاز تسريع النتائج فيه الكثير من تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يعمل بخطوات يمكنه التعرف من خلالها على ختم ظهر الورقة وتأشيرتها ويفصل بين الورقة الباطلة وغير المختومة والمستبعدة، ويبرمج وفق آلية الكشف عن إحصائيات رياضية سريعة، ويستخرج النتائج بشكل مباشر على شاشة الجهاز".
وأشار إلى أن "دائرة العمليات حريصة على مواكبة كل التطورات في عالم التقنيات، والأهم من ذلك هو استخدام إشارات ونقاط أمنية في ورقة الانتخابات لا يستطيع أحد التعرف عليها سوى الجهاز".
وتحدث زاير عن أن "كل هذه الإجراءات من أجل القضاء على حالات التزوير، والعمل بشفافية عالية الوضوح أمام شركاء العملية السياسية، من ناخبين ومرشحين وإعلام ومنظمات مجتمع مدني".