كشفت وسائل إعلام دولية و"إسرائيلية"، مساء السبت 3 أيار 2025، عن بدء الجيش الاسرائيلي بإرسال أوامر تعبئة إلى عناصر الاحتياط، في خطوة ربما تشير إلى تحشيد يمهد لهجوم أوسع على قطاع غزة.
وبحسب معلومات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الأوامر تأتي "تمهيداً لاستدعاء عشرات الآلاف منهم بهدف توسيع نطاق هجومه على حماس في قطاع غزة"، وفق وسائل إعلام اسرائيلية.
وأوردت المعلومات التي نقلها أيضاً العديد من المراسلين العسكريين، بينهم مراسل إذاعة الجيش، أنه سيتم إرسال هؤلاء للحلول محل جنود ينتشرون في أنحاء البلاد وفي الضفة الغربية المحتلة، بحيث يتاح إرسال هؤلاء الجنود للقتال في قطاع غزة.
وقبل أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي، قصف أكثر من 50 "هدفاً" في لبنان خلال شهر، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال الجيش في بيان إنه "خلال الشهر الفائت، قصف جيش الدفاع أكثر من 50 هدفاً إرهابياً في لبنان"، مضيفاً: "نفذت هذه الضربات إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين اسرائيل ولبنان، شكلت تهديداً لدولة إسرائيل ومواطنيها".
وفي 27 نيسان 2025، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بتدمير كل المفاعلات النووية الإيرانية، وذلك في خطاب ألقاه في القدس، دعا فيه إلى تفكيك "بنيتها التحتية النووية"، مؤكداً على "ألا تكون [إيران] قادرة على تخصيب اليورانيوم".