زائرون من المسلمين الشيعة
كشف المتحدث الرسمي باسم هيئة المنافذ الحدودية العراقية، علاء الدين القيسي، اليوم السبت، لمنصة الجبال عن إحصائية جديدة بشأن أعداد الزائرين الوافدين إلى العراق خلال 18 يوماً، مؤكداً تجاوزهم الـ 3 ملايين شخص، أكثر من مليون و146 ألف زائر منهم لا يزالون في البلاد.
وقال القيسي للجبال إن "أعداد الوافدين إلى العراق منذ 6 آب 2024 ولغاية 23 من الشهر نفسه، قد بلغت 3 ملايين و 367449 زائراً"، مشيراً إلى أن هذا العدد الهائل من الزائرين دخلوا البلاد عبر 10 منافذ، وهي: "سفوان، الشلامجة، الشيب، زرباطية، المنذرية، القائم، مطار بغداد الدولي، مطار النجف الدولي، حاج عمران، باشماغ".
وأشار المتحدث باسم المنافذ الحدودية، إلى عودة أكثر من مليوني زائر إلى بلادهم بعد ادائهم مراسم الزيارة خلال نفس المدة، وذكر أن "أعداد المغادرين عبر هذه المنافذ للفترة المذكورة أعلاه بلغت 2221070 زائراً".
يتوافد ملايين المسلمين الشيعة من أنحاء العالم، خصوصاً من إيران ودول الخليج سنوياً، إلى العراق، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) - سبط النبي محمد (ص) - والمشاركة في مراسم أربعينيته، خلال شهري محرم وصفر الهجريين، بتنظيم مجالس عزاء، وإعداد الموائد على الطرقات، والمشاركة في جلسات الرثاء واللطم والبكاء حزناً على فقدان الحسين.
وتصادف ذكرى أربعينية الإمام الحسين 20 صفر من كل عام بالتقويم الهجري، الموافق 25 آب 2024 بالتاريخ الميلادي هذا العام، حيث يتوّجه الزائرون من داخل العراق وخارجه نحو مدينة كربلاء الحاضنة لمرقد الحسين. ومنهم من يبدأ مسيره مقبلاً سيراً على الأقدام قبل أيام من تاريخ الأربعين.
وتجري الحكومة العراقية سنوياً التحضيرات بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والخدمية في العراق، ومع الجانب الإيراني أيضاً، لاستقبال الزوار الذين يقدمون عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية صوب كربلاء، وتأمينهم.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، استعدادها لاستقبال الزوار هذا العام، عبر خطة استراتيجية محكمة، تربط خطوط سير الزائرين المقبلين من الخليج وإيران ومدن وسط وجنوب العراق باتجاه النجف وكربلاء.
