مقتدى الصدر ويزيد الحسون
بعد متابعته خطاب زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر حول ذكرى عاشوراء، الذي "نبذ فيه كل من اسمه يزيد"، خشي الناشط العراقي، يزيد الحسون من الأذى، واستنجد بزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، فأقدم الأخير على تغيير اسمه إلى "عمر".
هذه قصة حقيقية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق،، بعد انتشار رد للصدر، على رسالة وردته من أحد المواطنين والنشطاء، يدعى يزيد الحسون.
ويزيد الحسون، هو "مهندس، رجل أعمال، ومتمرد سياسي" كما يصف نفسه على حسابه في إنستغرام، كما يسعى ليصبح "محافظ صلاح الدين" مستقبلاً، ولديه آلاف المتابعين على موقع التواصل. راسل الصدر بعد دعوته في ذكرى استشهاد الإمام الحسين إلى "نبذ المحتفلين بيوم العاشر من شهر محرم والمتسمين باسم يزيد".
وقال الحسون مخاطباً الصدر: "كما تعلم أنني عراقي الجنسية واسمي يزيد الحسون، وأكتب رسالتي هذه بعد خطابك الأخير الذي (نبذت) فيه كل من اسمه يزيد. الجميع يعلم أن هناك أشخاصاً غير منضبطين وجهات غير منضبطة، يتصيدون بالماء العكر ويسعون لاستغلال أي حدث لإحداث شرخ بين الشعب والتيار الصدري أو إثارة أي فتنة طائفية. وهذا يمكن لهؤلاء من استغلال ما ورد في كلمة سماحتكم، وهو ما يتسبب في أذيتي على الصعيد الأمني والشخصي والنفسي".
لينشر وزير الصدر، الشخص المقرب من زعيم التيار الوطني الشيعي، رد الصدر على المواطن قائلاً: "حسن ظني بك وبكل المعتدلين أن لا يرضوا بأن يكون اسمهم وشبيه اسمهم يزيد بن معاوية"، مضيفاً أن "جريمة بن معاوية سبب وجيه لتغيير الإسم، ومن هنا أسميك (عمر الحسون) تقديراً لظروفك".
