أعلنت القوة البرية للجيش الإيراني، امتلاكها أسلحة متطورة للغاية ومحلية الصنع تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ووصف قائد القوة، العميد كيومرث حيدري، هذه الأسلحة في تصريحات للإذاعة الوطنية تابعتها "الجبال" بأنها "سرية، بل فائقة السرية"، مؤكداً "استعداد الجيش الإيراني لمواجهة أي تهديد بسرعة ودقة وقوة ضاربة".
وأشار إلى امتلاكهم بالفعل "أسلحة من الجيل المتقدم تعتمد على الذكاء الاصطناعي بقدرات استثنائية"، مؤكداً أنها "متطورة بالكامل وقيد التشغيل رغم عدم الكشف عنها علنًا لأسباب استراتيجية".
وأوضح حيدري أن "هذه الأسلحة تأتي ضمن عملية تحول شاملة للقوة البرية نحو هيكل حديث وديناميكي وقادر على الانتشار السريع"، كما سلط الضوء على "التطورات الكبيرة في مجال الدفاع السيبراني والتنسيق العملياتي الوثيق مع الحرس الثوري الإسلامي".
وفيما يتعلق بأمن الحدود، أعلن عن "نشر عشر فرق مدعومة بأنظمة مراقبة واستخبارات متطورة لتحقيق الأمن والردع المستدامين"، محذراً من أن إيران "ستحرم العدو من أي فرصة للنجاة في حال تعرضها لهجوم. وأرجع التقدم الدفاعي الإيراني إلى الخبرة المحلية وإنتاج شباب إيراني ماهر ومستقل".
يُذكر أن الرئيس مسعود بزشكيان أشاد في وقت سابق باستعداد القوات الإيرانية، مشيراً إلى أن "هذه البراعة العسكرية عززت أجندة الجمهورية الإسلامية الإقليمية. وتأتي هذه التصريحات على خلفية التوترات الإقليمية والتعزيزات العسكرية الأمريكية واحتمالية الخيار العسكري ضد المواقع النووية الإيرانية في حال فشل المفاوضات الجارية مع واشنطن".