تعبيرية
أكد خبير اقتصادي وجود مؤشرات إيجابية تحيط بمسار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، لافتاً إلى تداعيات الاتفاق المحتمل بين طهران وواشنطن على العراق.
وأمس السبت، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بوساطة عُمانية، من اجل الوصول إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وبعد مباحثات دامت لساعات في العاصمة مسقط، أعلن وزير الخارجية الإيراني الذي يدير المفاوضات مع مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، مواصلة المفاوضات بين الجانبين الأسبوع المقبل.
وقال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، عبر منشور في حسابه على مواقع التواصل، اليوم الأحد، إن "هناك إشارات إيجابية توحي بقرب الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، وإذا ما حصل ذلك فهناك آثار إيجابية وسلبية يمكن التطرق إليها".
وبحسب المرسومي "سيزداد الضغط على أسعار النفط العالمية، يتيح لإطلاق ما بين نصف إلى مليون برميل يومياً من النفط الإيراني مما سيعزز المسار التنازلي لأسعار النفط"، كما "سيكون للاتفاق ارتدادات إيجابية على ملف الطاقة، فيما يتعلق باستيراد العراق للكهرباء والغاز الإيراني، بسبب إمكانية تحويل الدولار إلى إيران من خلال النظام المصرفي".
كما يتوقع من الاتفاق أن يفرز "تقليص الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي للدولار مقابل الدينار، بسبب السماح بتمويل التجارة الخارجية من خلال القنوات المصرفية".
وبحسب تصريحات صدرت عن الخارجية الأميركية تابعتها منصة "الجبال"، فإن "وفدي إيران وأميركا تحدثا لدقائق بحضور وزير خارجية عُمان قبل مغادرة مقر المحادثات، واتفق الجانبان على مواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل".
فيما ذكرت الخارجية الإيرانية أن "المفاوضات غير المباشرة استمرت ساعتين ونصف في أجواء بناءة قائمة على الاحترام المتبادل"، مضيفة أن "الطرفين تبادلا مواقف حكومتيهما بشأن برنامج إيران النووي السلمي ورفع العقوبات غير القانونية".
