المهندس بشير خالد لطيف
أدان مركز العراق لحقوق الإنسان، مقتل المهندس بشير خالد إثر تعرضه للاعتداء داخل أحد مراكز الشرطة في العاصمة بغداد، مؤكداً استمرار الانتهاكات لحقوق الإنسان داخل السجون العراقية، مطالباً بفتح تحقيق حيادي حول مقتل المواطن العراقي وفتح السجون أمام المنظمات الدولية.
ذكر المركز في بيان، اليوم الإثنين، أنه "في الوقت الذي نعزي عائلة شهيد التعذيب ومحبيه، لا يزال ملف انتهاكات حقوق الإنسان مستمراً في السجون العراقية، والتي تعتبر مخالفة وفق اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984 وكذلك المادة 37/الفقرة (ج) من الدستور التي نصت على حرمة التعذيب ولا عبرة بأي اعتراف انتزع بالإكراه".
وقال إن المركز "من خلال حضوره المحافل والمؤتمرات واللقاءات المباشرة مع الحكومة العراقية والجهات المختصة، أشار إلى وجود الانتهاكات الجسيمة في السجون العراقية، لاسيما أجهزة التحقيق، ولكن لم تُر الجدية في معالجة تلك الانتهاكات".
وطالب المركز بإنفاذ القانون من خلال الالتزام بالقوانين واللوائح الدولية التي تنص على احترام حقوق الإنسا، مبيناً أن "ما جرى على المهندس المتوفى إنما هو تحريك الجامد والمخفي داخل السجون".
كما طالب المركز بتحقيق "حيادي" وتحت إشراف مجلس القضاء الأعلى ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، كذلك فتح السجون أمام المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وتكثيف الدورات التدريبية للمنتسبين.
وصباح اليوم الإثنين، أعلن النائب محمد الخفاجي وفاة الشاب المهندس، بشير خالد لطيف، بعد دخوله في غيبوبة لعدة أيام، إثر تعرضه للاعتداء داخل مركز شرطة في العاصمة بغداد.
وبحسب النائب، فإن المهندس أصيب بـ "انخفاض نسبة الأوكسجين في جسمه إلى دون الـ 58، وارتفاغ ضغطه إلى 20/50" لتوافيه المنية في الساعة 6:00 من صباح اليوم.
