واسط (فيسبوك)
أصدرت قيادة شرطة محافظة واسط، الأحد 6 نيسان 2025، إيضاحاً، بشأن أسباب إجراءاتها الأخيرة حول منع ارتداء "البرمودة" في الأماكن العامة، ودخول الطلبة دون 18 عاماً إلى المقاهي وتناول "الأركيلة".
وقالت القيادة في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، إنه "إشارةً إلى منشورنا السابق بشأن منع ارتداء (البرمودة) في الأماكن العامة، نود أن نوضح أن هذا القرار جاء استجابةً للمناشدات التي وردتنا من عدد كبير من السادات والشيوخ والوجهاء والمثقفين في المحافظة، فضلاً عن مطالبات الكثير من عوائلنا الكريمة في واسط، الذين عبّروا عن قلقهم إزاء انتشار مظاهر لا تنسجم مع ما يُعرف عن مجتمعنا من التزام بالقيم الدينية والأعراف الاجتماعية الأصيلة، إذ نؤكد أن هذا الإجراء يندرج ضمن حرصنا على صون الذوق العام، وتعزيز مظاهر الاحتشام والوقار، بما ينسجم مع هوية مجتمعنا الواسطي وتقاليده الراسخة".
وأضافت القيادة في بيانها، "أما بخصوص منع الطلبة من دخول المقاهي وتناول الأركيلة فقط للأعمار الشابة دون سن الـ18، فإن الهدف من هذا الإجراء هو حرص على سلامتهم وحمايتهم من الانجرار وراء السلوكيات السلبية، والحيلولة دون تسرّبهم من المدارس، فضلاً عن منع استغلالهم من قبل بعض ضعاف النفوس".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة شرطة محافظة واسط، إطلاق حملة تفتيشية عامة وشاملة تهدف لمتابعة السلوكيات والملابس وتواجد القاصرين في المقاهي والأماكن العامة.
وأشارت إلى أنه "حرصاً على حماية أبنائنا والحفاظ على قيم مجتمعنا، وبتوجيه مباشر من قائد شرطة محافظة واسط، اللواء الركن محمد قاسم الفهد، ستباشر تشكيلات شرطة واسط حملة تفتيش شاملة على المقاهي والكافيهات والأماكن العامة، لمتابعة السلوكيات غير السليمة ومحاسبة المخالفين، لا سيما ممن يرتدون ملابس غير لائقة (برمودة)، لما تمثله من ظواهر غير حضارية لا تنسجم مع تقاليد وأعراف مجتمعنا الواسطي".
وأضافت أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أصحاب المقاهي الذين يسمحون بدخول الطلبة المتسرّبين من المدارس خلال أوقات الدوام الرسمي والشباب الأحداث دون سن الـ18 وتناول الشيشة (الأركيلة)، لما في ذلك من تأثير سلبي على العملية التربوية والمجتمعية".
ودعت قيادة الشرطة في بيانها، أولياء الأمور، إلى "متابعة أبنائهم، وتوجيههم بما ينسجم مع القيم الأخلاقية والسلوكيات السليمة، دعماً لجهود الأجهزة الأمنية في حماية النسيج المجتمعي وتعزيز الاستقرار".
