حسن بدير ونجله (مواقع التواصل)
نعى حزب الله اللبناني، الثلاثاء 1 نيسان 2025، القيادي حسن بدير ونجله اللذين قتلا مع شخصين آخرين في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثاني استهداف للمنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وطالت الضربة التي نفّذت فجراً، الطابقين العلويين من مبنى في معقل حزب الله قرب بيروت. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) اليوم إنّ "بدير تعامل مؤخراً مع (حركة) حماس وقاد إرهابيين من حماس وساعدهم على التخطيط والتحضير لهجوم إرهابي ضخم وآني على مدنيين إسرائيليين"، مشيراً إلى أنه "تم ضربه على الفور لإزالة الخطر"، وفق تعبيره.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حذّر الأسبوع الماضي من أنّ جيشه "سيضرب في كلّ مكان في لبنان ضدّ أيّ تهديد"، على رغم وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في 27 تشرين الثاني.
واعتبر الرئيس اللبناني جوزيف عون أن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا"، معتبراً أن الضربة تشكّل "إنذاراً خطيراً حول النيات المبيتة ضد لبنان".
بينما وصف النائب عن حزب الله، إبراهيم الموسوي ما جرى بـ"عدوان كبير جداً"، داعيا السلطات اللبنانية الى أن "تتحرك بأعلى مستوى من الفعالية وأن يحمّلوا المجتمع الدولي مسؤوليته وأن يتخذوا أعلى مستوى من الإجراءات لضمان أمن اللبنانيين".
