توقفت الخدمات التمريضية في مستشفيات البصرة، اليوم الثلاثاء، بعد دخول كوادر التمريض في إضراب عام لمدة 24 ساعة، استجابة لدعوة نقابة الممرضين في المقر العام، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الصحية، خاصة لمرضى السرطان الذين وجدوا أنفسهم بلا جرعاتهم الكيمياوية، في ظل توقف الكوادر عن العمل في أغلب المستشفيات.
وقال عضو مجلس نقابة التمريض في البصرة، حسين عويد، في بيان تلقت "الجبال" نسخه منه، إن "الإضراب شمل جميع المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظة، باستثناء الحالات الحرجة والطوارئ والخدج والحروق، حيث تم تحديد نسبة الإضراب فيها بـ 50٪ حفاظاً على أرواح المرضى".
وأضاف أن "الإضراب بدأ عند الساعة الثامنة صباحاً ويستمر حتى صباح يوم غد الأربعاء، وفقاً لتوجيهات النقابة العامة"، مشيراً إلى أن “المطالب تتضمن رفع التسكين عن حملة شهادة الإعدادية، وزيادة مخصصات الخطورة إلى 100٪، وتوفير الإعاشة، وحماية الممرضين من مخاطر العمل".
في المقابل، أعرب عدد من مرضى السرطان عن معاناتهم جراء الإضراب، إذ أكدوا تأجيل جرعاتهم الكيمياوية، مما يشكل خطراً على حالتهم الصحية، فيما دعا ذوو المرضى الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول تضمن استمرار تقديم العلاجات الضرورية، لا سيما للحالات الحرجة.