ضحايا في قصف إسرائيلي جديد على بلدة في جنوب سوريا

3 قراءة دقيقة
ضحايا في قصف إسرائيلي جديد على بلدة في جنوب سوريا مدينة درعا جنوب سوريا

لقي أربعة أشخاص حتفهم في قصف إسرائيلي جديد على بلدة تابعة لمحافظة درعا جنوب سوريا.

 

وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم الثلاثاء، "استشهاد 4 مواطنين، وإصابة آخرين بجروح بينهم امرأة، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لبلدة كويا غرب درعا"، وذكرت أن "قوات الاحتلال توغلت في البلدة وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع وقامت بقصفها بعدة قذائف دبابات، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين".

 

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت فرانس برس عن "مصدر رسمي"، "مقتل خمسة أشخاص بقصف إسرائيلي على بلدة في جنوب سوريا".

 

فيما أشارت أنباء أخرى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة "كويا" غرب مدينة درعا جنوب سوريا، لافتة إلى بدء نزوح أهالي البلدة من منطقتهم بسبب القصف.

 

وفي السابع عشر من شهر آذار الجاري، "استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة جراء غارات جوية لطيران الاحتلال على محيط مدينة درعا"، بحسب سانا.

 

وسبق ذلك قصف إسرائيلي آخر، شنّه جيش الكيان، اليوم الثلاثاء، على موقعين عسكريين واقعين في مدينة حمص وسط سوريا، إحداهما قرب تدمر، وذلك بعيد أيام من شنّه غارات جوية مماثلة استهدفت الموقعين نفسيهما.

 

وقال الجيش في بيان على تطبيق تلغرام "قبل قليل، قصف جيش الدفاع الإسرائيلي قدرات عسكرية متبقية في قاعدتي تدمر والتيفور العسكريّتين السوريتين"، علما بأن قاعدة "التيفور" المشتقّ اسمها من T4 بالإنكليزية وتدعى أيضا "قاعدة التياس الجوية العسكرية" هي مطار عسكري يبعد 50 كيلومتراً غرب تدمر.

 

وأضاف أنّ "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على إزالة أيّ تهديد لمواطني دولة إسرائيل".

 

وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس حذرت خلال زيارة إلى القدس، أمس، الإثنين من أنّ الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تنذر "بتصعيد جديد" في المنطقة.

 

وأضافت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "يجب أن تكون الأعمال العسكرية متناسبة، والضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تنذر بتصعيد جديد".

 

وتابعت كالاس قبيل توجّهها إلى الضفة الغربية المحتلّة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "نحن نعتقد أنّ هذه الأمور غير ضرورية لأن سوريا حالياً لا تهاجم إسرائيل، وهذا يغذّي التطرف المناهض أيضاً لإسرائيل، وهو ما لا نريد أن نراه".

 

وشنّت إسرائيل مئات الهجمات على مواقع عسكرية في سوريا منذ أن أطاحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بشار الأسد في كانون الأول 2024. وتقول إسرائيل إنها تريد منع وصول أسلحة الجيش السوري السابق لأيدي السلطات الجديدة التي تعتبرها "متطرفة".

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 25 مارس 2025 11:30 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.