أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد 23 آذار 2025، أن 7% من إجمالي عدد السكان في القطاع "باتوا في عداد ضحايا حرب الإبادة الجماعية" المتواصلة من قبل "إسرائيل".
وقال المدير العام في الوزارة منير البرش، في بيان، إن "نحو 7 بالمئة من إجمالي أعداد السكان في قطاع غزة باتوا في عداد ضحايا حرب الإبادة الجماعية ما بين شهيد وجريح"، موضحاً أن أكثر من 25 ألف مصاب من بين إجمالي المصابين بحاجة إلى "تأهيل وعلاج طويل المدى".
وذكر البرش أن حالات البتر بين المصابين بلغت نحو 4 آلاف و700 حالة، منها 850 طفلاً، محذراً من تدهور إضافي للأوضاع في قطاع غزة جراء "الحصار الشامل الذي تفرضه قوات الاحتلال على الصعيدين الصحي والإنساني".
وشدد على أن المستشفيات باتت غير قادرة على التعامل مع "الكم الهائل من الإصابات الذي يصل إليها جراء افتقادها أبسط التجهيزات والإمكانيات الطبية مع تصاعد العدوان الإسرائيلي".
ومنذ 2 آذار الجاري، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية والبضائع، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع. كما منعت إسرائيل دخول الوقود المشغل للمولدات البديلة عن التيار الكهربائي ما يهدد عمل المستشفيات.