قال النائب المستقل، سجاد سالم، إن العصا الدولية "سترغم الإسلام السياسي الشيعي" لإيجاد حلول للحشد والعلاقة مع إيران، مؤكداً أن "العقوبات ستكون واضحة على العراق بعد شهر أيار"، أي بعد شهرين.
ووفق مقابلة تلفزيونية لسالم وتابعتها "الجبال"، فإنه قال إنه "سندخل بالمناطق السنية والشيعية بمشروعنا العلماني"، مبيناً أنه "سنضمن الوصول بأقل جهد إذا انضممنا للسوداني، لكننا اخترنا الطريق الصعب بمشروع جديد".
وأعلن سالم "العمل على مشروع ليبرالي واضح للانتخابات المقبلة"، مبيناً أن "الإنتاج الطائفي في الانتخابات سببه وجود جمهور مأزوم طائفياً"، مشيراً إلى أن "إعادة إنتاج الطائفية لعبة الكتل السياسية".
وادّعى سالم أنه "قد نكون طرفاً لترشيح رئيس الوزراء القادم"، مبيناً أنه "إذا أصبحت رئيس وزراء سأحل الفصائل وأدمج الحشد واعتقل بعض الشخصيات مهما كان الثمن".
ورأى سالم أن "وضع القادة السياسيين يشبه وضع صدام عام 2003"، مبيناً أنه "إذا وثق بنا الشعب سنكون البديل للإسلام السياسي الشيعي المحتضر".
واعتبر أن "قضية المختطفة الاسرائيلية ومقتل المدرس الأميركي في الكرادة مؤثر على الوضع القادم".
وقال إن "الكثير من الأطراف غير مستعدة لدخول الانتخابات ويستبعدون حدوثها"، متوقعاً "حدوث فراغ سياسي قادم ومستعدون لذلك".
وبحسب سالم، فإن "الأطراف السياسية بدأت تتكيف مع قدوم التغيير"، مبيناً أن "العقوبات ستكون واضحة على العراق بعد شهر أيار".
وعدّ سالم أن "الحشد الشعبي حامي الإسلام السياسي الشيعي وليس النظام"، مؤكداً أن "أكثر من 90% من مقاتلي الحشد سيتركون الحشد ويذهبوا للعمل المدني إذا تم تخييرهم".
وبيّن أن "ارتباط الحشد بالقائد العام للقوات المسلحة شكلي وفق القانون لكنه غير موجود في الواقع"، معتبراً أنه "يتم تسليمهم كرك يشغلونهم عمالة في مشاريع تابعة للهيئة".
وأكد أن "العصا الدولية سترغم الإسلام السياسي الشيعي لإيجاد حلول للحشد والعلاقة مع إيران"، مجدداً التأكيد أن "القادة سيضعون حلاً للعلاقة مع إيران ووضع الحشد بالعصا الدولية".
وتحدث عن "تبعات غربية قوية ومضرة ستؤثر على العراق"، مضيفاً أن "المجازر وانتهاك حقوق الإنسان في سوريا موجودة في العراق أيضاً".
وتطرق سالم إلى "انتداب إيراني موجود في العراق وتأثيره مضر سياسياً واجتماعياً".