الخنجر: اعتداء آثم طال أفراد الجيش السوري على حدود لبنان.. والمستفيد إسرائيل

قال رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، الاثنين 17 آذار 2025، إن التصعيد الطائفي في المنطقة لن يجني أحد منه شيئًا إلا الاحتلال الإسرائيلي ومشاريع التقسيم وتفتيت الدول العربية.
وأضاف في تدوينة تابعتها "الجبال"، أنه "في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار وشنَّ اعتداءات متكررة على الأراضي اللبنانية، واحتلاله المستمر لمناطق جديدة داخل سوريا، تتفجَّر جبهة الحدود السورية اللبنانية بعد اعتداء آثم طال أفراد الجيش السوري. ومن الواضح أن المستفيد الوحيد من هذا الاشتباك الجديد هو الاحتلال الإسرائيلي بلا شك".
وسقطت عدة قذائف صاروخية في بلدة القصر اللبنانية الحدودية مع سوريا شمال شرقي البلاد، انطلقت من ريف القصير داخل الأراضي السورية ليلة أمس الأحد، وفق وكالة الأنباء اللبنانية. فيما أكد رئيس الجمهورية اللبناني، جوزيف عون، أنه أعطى أوامر للجيش بالرد على مصادر النيران من سوريا.
وتابع الخنجر: "وبينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائم التجويع والإبادة في غزة، وعمليات الإعدام الميدانية والتجريف والهدم في الضفة الغربية، تواصل السلطة الفلسطينية تضييقها على أبطال المقاومة الفلسطينية عبر الملاحقة والاعتقال والقتل، وتُصرّ على إغلاق مكتب قناة الجزيرة ومنع مراسليها من نقل جرائم وانتهاكات الكيان اليومية".
وقال إن "محاربة الأصوات الطائفية ودعوات التحريض القائمة على الكراهية، واستيراد التاريخ والتفرقة والاقتتال الداخلي، لم تعد مجرد فعل اجتماعي أو نهج سياسي، بل أصبحت ضرورة حياة لمواجهة كل مشاريع التقسيم والتفتيت التي يقف خلفها الكيان الصهيوني الغاصب".
وختم بالقول: "لقد وهبنا الله عز وجل أعظم أواصر الوحدة التي لا تتوفر في أي مكان أو قومية أخرى في العالم، وهي النسب العربي الواحد، والدين الواحد، والجغرافيا الواحدة، ويجب في هذا الشهر الفضيل استعادة هذه القيم والعمل على استثمارها إيجاباً في المجتمعات العربية كافة".
المزيد من المنشورات