تعرضت أماكن إقامة المهاجرين لهجوم من قبل متشددين يمينيين متطرفين في العديد من المدن البريطانية لمدة أسبوعين، بعد هجوم على مركز للرقص من قبل مهاجر شاب.
وقالت كوردستان حسن، مراسلة "الجبال"، في المملكة المتحدة، إنّ المدينة أصبحت منصة لهجمات المتظاهرين اليمينيين، وفي الأيام الأخيرة، هاجم متظاهرون يمينيون متطرفون فندقاً يقيم فيه المهاجرون، وهاجموا ورشة لتصليح السيارات، مما أدى إلى إصابة أربعة من الكورد، فضلاً عن إحراق تسع سيارات.
ووصف دافان يحيى، ممثل الجالية الكوردية في مدينة هال لـ"الجبال"، المدينة بأنها الحوض الرئيسي لـ"العنصريين"، حيث "حطم المتظاهرون نوافذ أكبر فندق في المدينة".
وحتى الآن، تم اعتقال 1500 من اليمينيين المتطرفين في المملكة المتحدة.
وجاءت الاحتجاجات بعد أن هاجم شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً مركزاً للرقص واليوغا في ساوثبورت في 29 تموز/يوليو 2024، وتشير المعلومات إلى أنّ الشاب ولد في ويلز، لكن والديه روانديين، وطعن ثلاثة أطفال حتى الموت وأصاب 10 آخرين.
