قتل 1383 مدنياً على الأقل غالبيتهم العظمى من العلويين جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتباراً من السادس من آذار 2025، في حصيلة جديدة أفاد بها المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.
وذكر المرصد، اليوم الاربعاء، أن هؤلاء قُتلوا في "عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها"، موضحاً أن هذه العمليات تركزت "يومي 7 و 8 آذار".
ونوّه المرصد إلى أن الحصيلة تواصل الارتفاع لأن "توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً".
يذكر أن، يوم الخميس الماضي الموافق 6 آذار 2025، وقع توتر في قرية ذات غالبية علوية بريف اللاذقية، على خلفية توقيف قوات الأمن مطلوباً. وسرعان ما تطوّر الوضع إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين، قالت السلطات إنهم من الموالين للرئيس المخلوع بشار لأسد، النار على عناصر قوات الأمن في أكثر من مكان.
وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فيما بعد بمقتل 1093 مدنياً على الأقل، غالبيتهم الساحقة مدنيون، على أيدي "قوات الأمن ومجموعات رديفة" في محافظتي اللاذقية وطرطوس خلال الاشتباكات. وتحدّث المرصد لاحقاً عن عمليات "إعدام ميدانية" بحقّ مدنيّين خصوصاً من الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الرئيس السابق بشار الأسد.