منذ بدء أحداث الساحل.. الأمن العراقي يلقي القبض على 3 سوريين حتى الآن بتهمة "دعم التطرف"

3 قراءة دقيقة
منذ بدء أحداث الساحل.. الأمن العراقي يلقي القبض على 3 سوريين حتى الآن بتهمة "دعم التطرف" تعبيرية

ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على ثلاثة لاجئين سوريين في العراق، حتى الآن، بتهمة "دعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة"، ذلك تزامناً مع اندلاع الاشتباكات المسلّحة في مناطق الساحل السوري يوم الخميس الماضي.

 

وأعلنت قيادة شرطة بغداد/ الرصافة، اليوم الثلاثاء، إلقاء القبض على مواطن سوري الجنسية، في العاصمة بغداد، بسبب قيامه ببث منشورات داعمة لـ "التنظيمات المتطرفة في سوريا"، حسب تعبيرها. 

 

وذكرت الشرطة في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، أنه "دوريات نجدة الزهور ومفارز مركز شرطة الزهور وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى، تمكنت من إلقاء القبض على شخص (سوري الجنسية) يدعى (ف.  ع.  ح)، ضمن منطقة الحسينية ببغداد"، مضيفة أن المتهم "يقوم بالترويج عبر صفحات (فيسبوك) للتنظيمات الإرهابية، وقد قام بنشر منشورات محرضة للطائفية والإرهاب".

 

وقالت إنه "تم القاء القبض عليه واعترف صراحة بنشر المنشورات"، و"تم إيداعه التوقيف في مركز الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".

 

وأفاد مصدر أمني لمنصة "الجبال"، اليوم، بأن "هذه ثالث عملية اعتقال تجريها قوات الأمن العراقية، لمواطن سوري، خلال الأيام القليلة الماضية".

 

والأحد 9 آذار الجاري، أعلنت قوات الشرطة إلقاء القبض على لاجئ سوري مع زوجته في محافظة بابل، قام بنشر مدونات تروج لـ "تنظيمات إرهابية".

 

‏وبنفس اليوم الذي حدث فيه التصعيد ضمن الساحل السوري، أصدر اللواء سعد معن رئيس خلية الإعلام الأمني العراقي، بياناً، حذر فيه اللاجئون السوريون من "تجاوز القانون أو العبث بالسلم المجتمعي".

 

وقال معن في البيان إن "السوريين دخلوا بصفة نازحين وتم تقديم التسهيلات لهم من الباب الإنساني ومن باب الأخوة، وهم محل احترام وتقدير ما لم يتم التجاوز على القانون أو خرقه أو العبث بالأمن والسلم المجتمعي. وهذا الموضوع ينطبق على الجميع ولا يوجد فرق في تطبيق القانون على كل شخص سواء أكان سورياً أو يحمل أية جنسية أخرى أو عراقياً".

 

وأضاف أن "قواتنا الأمنية بكل تشكيلاتها خاصة الاستخبارية منها موجودة وتعمل ليل مع نهار وهي قادرة ومتمكنة من تطبيق القانون والمحافظة على الأمن المستدام في بلدنا العزيز … قواتنا الأمنية اليوم هي ليست كما كانت عليه، ولا توجد مقارنة باي شكل من الأشكال".

 

وأشار إلى أن "القوة الأمنية والعسكرية العراقية في العام 2025 قوة متكاملة من الناحية اللوجستية والفنية والاستخباراتية والمعلوماتية والتسليحية، والحدود العراقية مصانة وفي أيادي أبطال وشجعان".

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 11 مارس 2025 02:45 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.