أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، أن العراق يستضيف أكثر من ثلاثمئة ألف لاجئ عربي وأجنبي على أرضه، مشيرة لحالة استقرار يشهدها البلد.
وأكدت المفوضية، اليوم الخميس، في بيان، أن "العراق يعيش حالة استقرار، متقدماً بخطى نحو تنمية مستدامة".
وأضافت المفوضية أن "العراق يستضيف أكثـر من 300 ألف لاجئ عربي وأجنبي"، منوّهة إلى أن "90 بالمئة منهم سوريون"، أي ما يعادل 270 ألف لاجئ سوري.
وفي شهر تشرين الأول 2024، شهد العراق تعداداً سكانياً واسع النطاق، شمل كافة المدن والمحافظات بما فيها إقليم كوردستان، في عملية كانت مجمّدة منذ عقود، وكشفت عن تجاوز عدد نفوس العراقيين 46 مليوناً.
وأعلنت وزارة التخطيط العراقية، في مؤتمر صحفي عقدته في شباط الماضي، عن النتائج النهائية للتعداد السكاني، مشيرة إلى وصول عدد السكان إلى 46 مليون و118 ألف نسمة، بينهم 600 ألف أجنبي مقيم يحملون جنسيات مختلفة.
ومنذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، لجأ مئات آلاف السوريين إلى العراق ومن ضمنه إقليم كوردستان، هرباً من الحرب الأهلية المدمّرة التي نهشت بالسوريين وأرضهم لأكثر من 13 عاماً، وهم يقيمون في مدن ومحافظات مختلفة بالعراق، وقد اندمج عدد كبير منهم بالمجتمع العراقي بحكم العمل أو بتوطيد العلاقة الاجتماعية برابطة الزواج.