أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي عن كشف جريمة قتل مدبّرة أخفيت تحت ستار الانتحار في إحدى نواحي محافظة النجف.
وأفاد الجهاز في بيان اطلعت عليه منصة الجبال، اليوم الثلاثاء، بأن مفارزه في محافظة النجف "تمكنت من كشف ملابسات جريمة قتل لشابة في العشرينات من عمرها، حاول الجناة إظهارها على أنها حالة انتحار، في ناحية (القادسية) بقضاء المشخاب".
وتعود تفاصيل القضية غلى حين ورود معلومات عن حالة انتحار لامرأة تبلغ من العمر 21 سنة، وانتقال المفارز الأمنية المختصة إلى موقع الحادث، حيث أفاد المتواجدون في الدار بأن "المجنى عليها أقدمت على الانتحار شنقاً، باستخدام سلك كهربائي مثبت في مروحة السقف".
وأحيلت القضية إلى مديرية أمن النجف للتحقيق، ليتم الكشف على الجثة في الطب العدلي و"تبيّن وجود آثار ضرب على رأس المجنى عليها، ما أثار الشكوك حول حقيقة الحادث" وفقاً للجهاز.
أوضح جهاز الامن الوطني في البيان أنه "بعد تكثيف التحريات والتحقيقات، تم إلقاء القبض على شقيق زوج المجنى عليها بالتنسيق مع مديرية أمن القادسية، وخلال التحقيق معه، اعترف بارتكابه الجريمة، حيث قام بضرب المجنى عليها بقارورة زجاجية على رأسها ما أدى إلى فقدانها للوعي"، مضيفاً أن الجاني "قام بتمثيل مشهد الانتحار بمساعدة والدته".
وجرى تصديق اعترافات المتهمين قضائياً، و"إجراء كشف الدلالة الذي جاء مطابقاً لواقعة الجريمة"، بحسب البيان.