سوريا.. حملة أمنية جديدة في اللاذقية بعد مقتل عنصري أمن بـ "كمين مسلح" 

2 قراءة دقيقة
سوريا.. حملة أمنية جديدة في اللاذقية بعد مقتل عنصري أمن بـ "كمين مسلح"  مدينة اللاذقية غرب سوريا

أطلقت قوات الأمن السورية حملة أمنية جديدة في اللاذقية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع في "كمين مسلح" شنّه مسلحون من "فلول ميليشيات بشار الأسد" بالمدينة، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

 

وأفادت "سانا"، اليوم الإثنين، عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت عبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي (الدعتور) بمدينة اللاذقية".

 

وأضافت الوكالة نقلاً عن المصدر نفسه أن "إدارة الأمن الداخلي باشرت بشن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".

 

من جانبه، أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى حشد "وزارة الدفاع قوات عسكرية في محيط منطقة الدعتور في اللاذقية بحثاً عن المسلحين الذين هاجموا دورية لقوى الأمن الداخلي"، لافتاً إلى "استقدام ناقلات جند، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات إلى المنطقة".

 

واللاذقية معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد، و"شهدت في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني، تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقاً"، على حد قول المرصد.

 

ومنذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق في الثامن من كانون الأول 2024، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.

 

ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.

 

ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمّر نهش بالبلاد وشعبها لـ13 عاماً.

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 4 مارس 2025 12:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.