بملايين الدولارات.. مباحثات رسمية لتنفيذ مشاريع إيرانية في المثنّى

2 قراءة دقيقة
بملايين الدولارات.. مباحثات رسمية لتنفيذ مشاريع إيرانية في المثنّى مدينة السماوة

رأس مال يفوق 500 مليون دولار

تتباحث السلطات العراقية مع الجانب الإيراني، في مخططات لتنفيذ مشاريع إيرانية في محافظة المثنى جنوب العراق، يرأس مال يفوق 500 مليون دولار.

 

والمثنّى وتعرف أيضاً بـ "السماوة"، ثاني أكبر محافظات العراق مساحة، وأكثرها فقراً. تشترك بحدود دولية مع السعودية والكويت، وتتجاور داخلياً مع محافظات الديوانية والنجف وذي قار والبصرة.

 

وتحدث وفد إيراني يمثل 500 شركة، عن رغبته بالحصول على فرص استثمارية في محافظة المثنى في مجالات الإسكان والصناعة والمنتجات الزراعية.

 

وقال مدير هيئة استثمار المثنى عادل الياسري، للجريدة الرسمية اليوم الأحد، على هامش استقباله لوفد الشركات إن "الهيئة جاهزة للتعاون مع الجانب الإيراني وتسهيل كل الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشاريع".

 

وأضاف أن "الهيئة نظمت جولات ميدانية للوفد الإيراني لمشاريع صناعية وزراعية، واللقاء بالمسؤولين المعنيين بالتجارة والصناعة ورجال الأعمال والمقاولين والمستثمرين".

 

بدوره، عبر رئيس غرفة التجارة الإيرانية سيد شيرازي، عن رغبة الشركات الإيرانية بالاستثمار في المثنى، في حين تقدم الوفد الإيراني، بطلبات للاستثمار في مجالات الإنشاءات والإسكان بتنفيذ (1500) وحدة سكنية كمرحلة أولى، فضلاً عن القطاع الزراعي بإنتاج بذور الرتب العليا، والصناعي لتنفيذ مشروع المواد المضافة في البناء، ومشروع إنتاج موصّلات التأسيسات الصحية برأس مال يصل لنحو 500 مليون دولار.

 

وتحتوي المثنى كميات كبيرة من النفط، وتعد أكبر مستودع للمواد الخام الداخلية بصناعة الإسمنت على مستوى العالم، فيها كميات كبيرة من الملح، ومحطة نقل للسكك الحديدية هي الأحدث على مستوى العراق، ويمرّ عبرها الخط الاستراتيجي الناقل للنفط الخام. 

 

وكانت تعرف المحافظة كواحدة من أهم المساحات الزراعية في العراق واشتهرت بزراعة القمح والشعير والأرز وأجود أنواع التمور، لكن التغيّرات المناخية غيرت الواقع وحجّمت من مستوى انتاجها الزراعي بشكل ملحوظ.

الجبال

نُشرت في الأحد 23 فبراير 2025 10:45 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.