مظلوم عبدي (فيسبوك)
هنأ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الإثنين 17 شباط 2025، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، بتوليه رئاسة البلاد، وكشف عن جهود مشتركة للوصول لحلول تحقق المصلحة الوطنية.
وأعرب عبدي في تصريح لوسائل إعلام سورية تابعتها "الجبال"، في تنهئته للشرع، عن أمله في أن "يتمكن من قيادة سوريا خلال هذه الفترة الحساسة"، مؤكداً عن دعم قواته لأي جهود تصب في تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية".
وحول مصير المفاوضات بين الجانبين، قال عبدي إن "الجهود لتحضير أرضية مناسبة للتفاوض مع الحكومة السورية في دمشق لا تزال مستمرة"، مشدداً على أن "الحوار الجاد والهادف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول تحقق المصلحة الوطنية العليا".
وحول زيارة أحمد الشرع، لعفرين، قال عبدي إنها "كانت مبادرة هامة لتشجيع العودة الآمنة للسكان الأصليين وتعزيز الحوار" داعياً إياه "زيارة مدن شمال شرق سوريا".
وأشار قائد "قسد" إلى "نقاط اتفاق مع دمشق، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد النقاش، لكنه شدد على التزام قواته بوحدة سوريا على أساس العدالة والمساواة بين جميع السوريين، بعيداً عن التمييز أو المحاصصة".
وحول الخلافات، قال عبدي إن "دمشق طلبت منهم إخراج المقاتلين غير السوريين من صفوفهم وتسليم الملف الأمني بما فيه يشمل تسليم السجناء من تنظيم داعش الإرهابي ليكونوا تحت مسؤولية الحكومة السورية وعودة مؤسسات الحكومة المركزية إلى العمل في شمال وشرق سوريا".
وأضاف: "منفتحون على التعاون في هذا المجال، إيماناً بأن حماية المنطقة ومحاربة الإرهاب مسؤولية وطنية تتطلب تنسيقاً عالي المستوى بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار سوريا"، كما أنهم "منفتحون على الحل الوطني الذي يجمع عليه جميع السوريين، كما أنهم يعملون على زيارة دمشق مرة أخرى لمناقشة خطة عمل واضحة لتطبيق ما يتم مناقشته".
