رئيس ائتلاف دولة القانون
أكد ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي، الأحد 16 كانون الثاني 2025، وجود "إجماع سياسي شيعي بأن الجولاني سيزول" قريباً.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون علاء الحدادي في حوار تلفزيوني تابعته "الجبال"، إن "المالكي هو القائد الشيعي الوحيد الذي كشف موقفه من الجولاني صراحة".
وأضاف: "إذا الحكومة أقنعت القوى السياسية بمصالح استقبال الشرع سيكون هناك قرار بالموافقة"، بينما "إذا ذهبت الحكومة لمصالحة الجولاني ستفقد الدعم السياسي"، مبيناً أن "الجولاني مساهم في محاصرة أهلنا في لبنان".
وتابع: "وقفنا مع بشار الأسد رغم تورطه بدماء العراقيين لأن مصلحة العراق به أكثر من بديله"، موضحاً أن "حاضر الشرع يطابق ماضيه والإرهاب لم يصبح من السابق".
وشدد الحدادي على أن "ائتلاف دولة القانون يعارض دعوة الشرع إلى بغداد"، لافتاً إلى أن "هناك إجماعاً سياسياً شيعياً بأن الجولاني سيزول وفترته مؤقتة".
وذكر عضو ائتلاف المالكي أن "الموقف الرسمي للحكومة يخرج من تحالف إدارة الدولة حصراً"، معتبراً أن "موقف وزير الخارجية فؤاد حسين لدعوة الشرع فردي ولا يعني أنه موقف حكومي".
من جانبه، قال الإعلامي فلاح المشعل إنه "إذا انسجمت الحكومة مع الرفض السياسي لإلغاء دعوة الشرع سيهين الحكومة"، مبيناً أن "العلاقة مع العدو أأمن من مقاطعته ويجب التواصل مع الشرع".
وقال إن "الكثير من القوى السياسية متهمة بالإرهاب بقتلهم التشرينيين"، كما إن "أميركا قتلت العراقيين ونمتلك علاقات معها ولا يجب النظر للجولاني إيديولوجياً"، معتبراً "التقارير عن تنسيق في العراق لاغتيال الشرع لا يعول عليها".
وأشار إلى "آراء مضحكة تدعو لاعتقال الشرع في العراق ومحاكمته"، لافتاً إلى أن "الأحزاب العراقية تنتظر الموقف الإيراني لتتبعه تجاه الشرع"، وأن "عدم حسم الموقف العراقي من سوريا يعكس ضعفاً حكومياً".
وفي الوقت ذاته، فإن "دعوة وزير الخارجية للشرع بالتأكيد بأمر من رئيس الوزراء" محمد شياع السوداني، وفق المشعل الذي قال إن "موقف الدولة في العراق مزدوج بين حكومي وسياسي".
