علقت اللجنة المالية النيابية، السبت 15 شباط 2025، بشأن ما وصفته بـ"إبادة الثروة الحيوانية"، فيما دعت الحكومة للوقوف على أسباب انتشار "أوبئة مجهولة المصدر"، تفتك بالمواشي في العراق.
وقالت اللجنة في بيان تلقت "الجبال نسخة منه، "نعرب عن تضامننا الكبير مع مربي الجاموس الذين تتعرض ثروتهم الحيوانية الى الإبادة نتيجة لتفشي أوبئة مجهولة المصدر والأسباب، حتى الآن، الأمر الذي يستدعي تدخلاً واهتماماً بالغين من وزارة الزراعة، للوقوف على أسباب هذا المرض، والحفاظ على هذه الثروة الوطنية، التي تشكل مصدر دخل لآلاف العوائل في عموم مناطق البلاد".
وأضافت، "كما ندعو الحكومة، إلى إجراء تحقيق عاجل في أسباب تفشي هذا الوباء المجهول، بخاصة أن الروايات الشائعة تشير إلى استيراد شحنة عجول موبوءة، وإدخالها إلى البلاد، ما أدى إلى انتشار الفيروس الذي تحمله هذه الشحنة، وبالتالي نفوق مئات المواشي، وتضرر أصحابها، حيث بلغت خسائرهم بالمليارات".
وتابعت اللجنة، "نجدد تضامننا ونطمئن أصحاب ومربي هذه الحيوانات، بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، إنما سنواصل متابعة الاجراءات الحكومية في هذا الصدد، وإيجاد سبل مناسبة لتعويضهم، وحماية مصدر رزقهم الوحيد، وتوفير العلاجات اللازمة للتغلب على هذا الوباء الفتاك".
وفي وقت سابق اليوم، قال مدير عام دائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة العراقية، ثامر حبيب الخفاجي، إن "المستشفيات والمستوصفات البيطرية في بغداد والمحافظات دخلت بحالة الاستنفار التام للتحري عن الإصابة بمرض الحمى القلاعية في بغداد والمحافظات".
وتابع أن "الدائرة أطلقت مجموعة من التوصيات حول عمليات التحري من خلال تكثيف دور الرصد والتحري الوبائي عن الإصابة بالمرض واتباع الإجراءات الصحية البيطرية كافة في حالات النفوق".
ودعا الخفاجي، إلى "ضرورة إنجاز حملة التقييم المناعي في المختبرات المركزية للتحقق حول نسبة الإصابة والنوع المصلي للفيروس في حال الإصابة على أن تكون العينات المأخوذة للتقييم من الحيوانات المشكوك بإصابتها من الآفات الظاهرة".
ودعت دائرة البيطرة، المربين كافة، إلى "مساعدة الفرق البيطرية المنفذة لحملة التحري والرصد للحفاظ على سلامة حيواناتهم وبالتالي حفاظاً على الثروة الحيوانية كمصدر مهم من مصادر الإنتاج الغذائي والدخل القومي".