انطلقت في مدينة كربلاء مراسيم "ركضة طويريج" بمشاركة ملايين الزائرين، حيث يهرولون باتجاه مرقد الإمام الحسين، ومن ثمّ إلى مرقد أخيه الإمام العبّاس، في طقوس تقام بعد أداء صلاة الظهر في يوم العاشر من شهر محرم، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى مقتل الإمام الحسين وعائلته وأصحابه.
وأحيى الزائرون ذكرى مقتل الإمام الحسين في مراسيم العاشر من شهر، فيما أعلنت محافظة كربلاء اتخاذ جميع الاستعدادات الأمنية واللوجستية لاستقبال الزائرين.
وكان محافظ كربلاء نصيف الخطابي، توقع مشاركة 6 ملايين زائر خلال العشرة الأولى من شهر محرّم.
تاريخياً تعود "ركضة طويريج" إلى العام 1885 وذلك عندما كان الناس يستمعون إلى قراءة مقتل الإمام الحسين في منزل "صالح القزويني"، ومع نهاية المقتل، ارتفعت أصوات البكاء، ليذهبوا ركضاً إلى المرقد.
ومع تقادم السنين أصبح هذا الموكب من أشهر المواكب الحسينية، حيث أن غرضه كما يعتقدون استجابة لـ"نداء الإمام الحسين: ألا من ناصر ينصرني".
وسمي هذا الطقس منذ زمن بـ"ركضة طويريج"، حيث تبعد القنطرة التي يتم الركض منها حوالي 5 كم عن المركز، وتبدأ بعد آذان الظهر مباشرة، وهو الوقت الذي يعتقد المسلمون الشيعة أن "الذي قتل فيه الإمام الحسين بكربلاء".